الرميثي: تأهيل شركات خاصة لتنظيف خزانات المياه والإشراف على حمامات السباحة

عاملات صالونات ينفخن شفاه نساء بـإبـــر محظورة في المنازل

صورة

أفاد مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي، خليفة محمد بن مجرن الرميثي، بوجود عاملات في صالونات نسائية تروج لـ«إبر بوتكس» المحظورة في المنازل، تستخدم في نفخ الشفاه وبعض أعضاء الجسم، وذلك بعد أن منعت إدارة الصحة العامة تداول هذه الإبر في الصالونات.

وأضاف أن عاملات صالونات لاتزال تستخدم الحناء السوداء، على الرغم من خطورتها، كاشفاً عن وجود ‬80 حالة حروق العام الماضي.

استيفاء الشروط

قال مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي، خليفة محمد بن مجرن الرميثي،إن هيئة اللحوم والماشية الأسترالية قامت بالتفتيش على جميع مسالخ العالم التي تذبح فيها الماشية الأسترالية، ومنها مسالخ أبوظبي، لافتاً إلى ان الهيئة الأسترالية نفذت زيارة، الشهر الماضي، لمسالخ أبوظبي، وأثبتت استيفاء المسالخ كافةجميع الشروط المطلوبة المرتبطة بالرفق بالحيوان. وأشار إلى إمكانية عدم استيراد لحوم أسترالية حال التأكد من وجود ممارسات أو مخالفات ترتكب بحق الخروف الأسترالي، موضحاً أنه وفق توجيهات هيئة الماشية واللحوم الأسترالية، تم إجراء تعديلات على العربات التي تحمل الماشية من الأحواش إلى المسلخ، حيث وضعت مواصفات لراحة الخروف الأسترالي حتى وصوله إلى صالة الذبح. وأكد حصول مسلخ أبوظبي الآلي على أفضل مسلخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى تهديد الهيئة الأسترالية بعض الدول في المنطقة بإيقاف تصدير الماشية إليها نظراً إلى تعاملها الخاطئ مع الخروف الأسترالي.


ذبائح العام الماضي

أفاد مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي، خليفة محمد بن مجرن الرميثي، بأن أعداد الماشية التي تم ذبحها في مسالخ أبوظبي، العام الماضي، بلغ ‬415 ألفاً و‬441 ذبيحة من الماعز والابقار والضأن والجمال، بأنواعها كافة، (أسترالية، وإيرانية، وصومالية، وباكستانية، وهولندية، وغيرها)، بينها ‬109 آلاف و‬116 ذبيحة من الماعز، و‬41 الفاً و‬148 ذبيحة من الضأن، و‬971 ذبيحة من الأبقار، و‬756 ذبيحة من الجمال تم ذبحها في مسلخ الجمهور في أبوظبي.

وأضاف أنه تم ذبح ‬2046 من الماعز، و‬8276 ذبيحة من الضأن، و‬3199 من الأبقار، و‬866 من الجمال في مسلخ أبوظبي الآلي، كما ذبح مسلخ بني ياس ‬112 ألفاً و‬471 ذبيحة من الماعز، و‬65 ألفاً و‬343 ذبيحة من الضأن، و‬4472 ذبيحة من الأبقار، و‬566 من الجمال، فيما ذبح مسلخ الشهامة ‬41 ألفاً و‬533 ذبيحة من الماعز، و‬23 الفاً و‬912 ذبيحة من الضأن، و‬477 ذبيحة من الجمـال، و‬289 ذبيحة من الأبقار.

وأبلغ الرميثي «الإمارات اليوم»، أن اللائحة التنفيذية لقانون الصحة والسلامة، المقرر صدورها منتصف العام الجاري، تؤكد ضرورة تأهيل شركات خاصة لتنظيف خزانات المياه وحمامات السباحة، وإلزام أصحاب العقارات بالتعاقد مع شركات مؤهلة على غرار شركات الصيانة لتتولى التنظيف الدوري شرطاً لسريان عقد الإيجار.

وتفصيلاً، حذر مدير إدارة الصحة العامة في بلدية أبوظبي، من خطر استخدام النساء «إبرة بوتكس» في نفخ الشفاه وبعض أعضاء الجسم، لافتاً إلى أن عاملات في صالونات نسائية تروج هذه الإبر داخل منازل في إمارة أبوظبي، على الرغم من أن إدارة الصحة العامة منعت تداولها في الصالونات، فاستغلت بعض العاملات من جنسيات دول آسيوية الفرصة وبدأن في ترويج «إبرة بوتكس» للنساء بهدف نفخ الشفاه وبعض أعضاء الجسم، مؤكداً أن الإدارة تلقت شكاوى من سكان في منطقة بني ياس مفادها قيام عاملات صالونات نسائية بطرق الأبواب وبيع «إبرة بوتكس» للنساء داخل المنازل.

وأكد الرميثي أن الإدارة تمكنت من السيطرة على جميع الصالونات النسائية، ومنعت بيع «إبرة بوتكس» لخطورتها على الصحة العامة، موضحاً أن سعر هذه الإبرة يعد رخيصاً، ما أدى إلى انتشارها بعيداً عن الرقابة.

وتابع أن عاملات في الصالونات النسائية يترددن على المنازل والترويج لمساحيق تجميل ومراهم بشرة مغشوشة أو تالفة نتيجة تخزينها بطريقة غير صحيحة، ما يؤدي إلى حدوث تفاعلات كيميائية على سطح الجلد عند استخدامها، وتؤدي إلى أضرار بالغة للجلد، مطـالباً بعـدم شـراء هذه المنتجات إلا من الوكلاء لضمان سلامتها.

وأوضح الرميثي أنه في حالة الإبلاغ عن عاملة تروج لسلع أو منتجات محظورة يتم التنسيق مع النيابة العامة لمداهمة مقرها وإلقاء القبض عليها، وذلك بالتنسيق مع الشرطة، لافتاً إلىتبادل المعلومات مع هيئة صحة أبوظبي للتعرف الى أعداد ومخاطر استخدام «إبرة بوتكس» أو مساحيق التجميل المغشوشة.

وأشار إلى أن صحة أبوظبي منحت الإدارة، أخيراً، بيانات تعرفت من خلالها إلى نوعية مستخدميها، مؤكداً حصول إدارة الصحة العامة على بيانات أخرى حول الأضرار التي تنتج عن استخدام الحنة السوداء، إذ بلغ عدد الحروق الناتجة عنها خلال العام الماضي ‬80 حالة، نتيجة استخدام عاملات في صالونات نسائية حنة سوداء للنساء داخل المنازل.

من ناحية أخرى، أفاد الرميثي بأن اللائحة التنفيذية لقانون الصحة والسلامة، المقرر صدورها في منتصف العام الجاري، أقرت ضرورة تأهيل شركات خاصة للقيام بتنظيف خزانات المياه وحمامات السباحة، لافتاً إلى عدم وجود تلك الشركات في السابق.

وأضاف أن اللائحة تلزم أصحاب العقارات في أبوظبي بالتعاقد مع إحدى الشركات المؤهلة، على غرار شركات الصيانة، لتولي عملية التنظيف الدوري للخزانات شرطاً ليصبح العقد الإيجاري للعين سارياً ومدرجاً في برنامج «توثيق» الذي تطبقة بلدية أبوظبي على الملاك، مؤكداً إلزام شركات التنظيف بالحصول على عينات مياه بعد التنظيف، وفحصها وتقديم تقرير بها إلى إدارة الصحة العامة، لافتاً إلى أن الإدارة ستتولى المراقبة والتفتيش الدوري على العينات التي يتم فحصها عن طريق هيئة المياه والكهرباء، للتأكد من سلامتها.

وقال الرميثي إن الرقابة على تشغيل حمامات السباحة لم تكن موجودة في السابق، لكن بموجب اللائحة التنفيذية الجديدة لقانون الصحة والسلامة ستصبح البلدية مخولة بالرقابة على حمامات السباحة في الفنادق والأندية والمدارس، مشيرا إلى أن الشركات التي سيتم تأهيلها لعملية تنظيف خزانات المياه ستصبح أيضاً مخولة بتنظيف المسابح، كما ستتولى أيضاً أعمال النظافة والتشغيل ومتابعة نسبة الكلور في مياه المسابح، حرصاً على السلامة العامة، مؤكداً أن الإدارة وضعت برنامج رقابة على حمامات السباحة على مدار الأسبوع، للتأكد من سلامتها.

وكشف مدير إدارة الصحة العامة في أبوظبي عن افتتاح المسلخ الآلي الجديد في منطقة الوثبة في أبوظبي خلال الشهر الجاري، بعد اكتمال جميع أعماله بطاقة إنتاجية تبلغ ‬200 رأس في الساعة، واعتبره الأفضل في منطقة الخليج لتزويده بمقومات وآليات حديثة ذات تقنيات عالية، منها ماكينة سلخ الجلد القادرة على سلخ جلد ماشية بالكامل في أقل من ‬10 ثوانٍ.

وأضاف أن المسلخ يتميز بإمكانية تقديم خدماته للجمهور والتجار في وقت واحد، وبلغت كلفته ‬160 مليون درهم، وهو عبارة عن مجمع يحتوي على ‬48 زريبة أغنام وأبقار، إضافة إلى سوق تجارية متخصصة في بيع مستلزمات الخيول والهجن لخدمة أهالي المنطقة، لافتاً إلى أن السوق مكيفة بالكامل، إلى جانب وجود بوابة خاصة لدخول الأغنام، لتسهيل عملية الفحص البيطري قبل الذبح.

وتابع الرميثي «لدينا خمسة مسالخ على مستوى إمارة أبوظبي، منها مسلخان، واحد للجمهور والآخر للتجار، وواحد في منطقة الشهامة، وآخر في بني ياس، والمسلخ الجديد في الوثبة الذي سيفتتح خلال الشهر الجاري»، مشيراً إلى تقديم خدمة جديدة للجمهور لوضع الأغنام بعد ذبحها في صندوق مزود بالثلج تجنباً لتلف اللحوم، وذلك مقابل ‬25 درهماً، مؤكداً أن تلك الخدمة لاقت ترحيباً كبيراً، خصوصاً من سكان المناطق البعيدة.

ولفت إلى أن إدارة الصحة العامة توفر طبيباً بيطرياً للكشف على الحيوانات قبل الذبح للتعرف الى الأمراض التي تصيب الماشية ولا تظهر على اللحوم بعد الذبح، موضحاً أن تلك الممارسات الصحية حدت من عمليات الذبح داخل المنازل بصورة كبيرة، تجنباً للأمراض غير المعروفة لمعظم المستخدمين.

من ناحية أخرى، أوضح الرميثي كيفية قيام إدارة الصحة العامة بمراقبة الحيوانات الأليفة والطيور والأسماك، قائلاً: «نراقب محال بيع الحيوانات الأليفة والأسماك والطيور البالغ عددها ‬95 محلاً بمنطقة الميناء في أبوظبي، ونحن مسؤولون عن التفتيش اليومي وإصدار الرخص والتصاريح، ولدينا طبيب بيطري متخصص للمتابعة وتلقي الشكاوى بشأن الحيوانات الأليفة».

وأوضح أنه بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون الصحة والسلامة سيتم تحديد أماكن اصطحاب الكلاب في الحدائق العامة المفتوحة والشوارع والشواطئ، وسيتم وضع لوحات إرشادية للتعرف الى إمكانية اصطحاب الحيوان من عدمه، لافتاً إلى وضع تلال خاصة على كورنيش أبوظبي لمخلفات الكلاب، وتوقيع مخالفة قيمتها ‬500 درهم لكل من يصطحب كلباً ويترك مخلفاته في الطريق العام.

تويتر