«صحة دبي» تطلق «ساند» لدعم مرضى الثلاسيميا
أطلقت هيئة الصحة في دبي، أمس، حملة «ساند» لدعم مرضى الثلاسيميا في مختلف إمارات الدولة ضمن خطة الهيئة لرفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بشكل عام ومرضى الثلاسيميا وذويهم بشكل خاص، ووقعت الهيئة اتفاقية للتعاون مع جمعية «بيت الخير» لفتح حساب مصرفي لجمع التبرعات لمصلحة مرضى الثلاسيميا في مختلف إمارات الدولة.
وقال مدير عام الهيئة، المهندس عيسى الميدور، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الهيئة، أمس، إن إطلاق هذه الحملة يأتي ضمن استراتيجية الهيئة لرفع الوعي والتثقيف الصحي بمرض الثلاسيميا وتبادل المعرفة والتجارب الناجحة حول التعايش مع المرض وكيفية الوقاية منه، مشيراً الى أن الحملة ستنطلق غداً إلى كل من الفجيرة ورأس الخيمة والعين وأبوظبي، بهدف تبادل المعرفة والخبرات والتجارب بين الأطباء والممرضين والمرضى وذويهم حول أفضل الممارسات للتعايش مع المرضى.
وأكد الميدور أهمية الشراكة بين مختلف الدوائر والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني، للتوعية بمرض الثلاسيميا والحد من آثاره السلبية في الفرد، والمجتمع بشكل عام، وجمع التبرعات لمصلحة مرضى الثلاسيميا، لافتاً الى الخدمات المتطورة التي تقدمها الهيئة لمرضى الثلاسيميا، والتي أسهمت بشكل فاعل في تحسين حياة المرضى.
وأوضح أن الحملة سيشارك بها أطباء ومسؤولون وإداريون وأخصائيون اجتماعيون وممرضون ومرضى بالثلاسيميا من دبي، لعقد ورش عمل وجلسات نقاش مع أقرانهم في كل إمارة خلال اليوم المخصص لها، إذ تتناول الجلسات أفضل الممارسات والعلاجات والقضايا الإدارية والتحديات التي تواجه مرضى الثلاسيميا، إضافة إلى الأنشطة الترفيهية الموجهة للمرضى وذويهم.
وذكر مدير عام جمعية بيت الخير، عابدين العوض، أن الجمعية حريصة على دعم حملة «ساند» التي ينظمها مركز الثلاسيميا في دبي. وستعمل المبادرة على «تعزيز الوعي تجاه مرض الثلاسيميا، وتحسين ظروف المرضى الحاليين، والتشجيع على الفحص الخاص بهذا المرض، للمساهمة في خفض نسبة إصابة الأطفال حديثي الولادة بالثلاسيميا».
وستزور حملة «ساند» محطات متعددة تشمل مستشفى الفجيرة في الفجيرة، ومستشفى صقر بإمارة رأس الخيمة، ومستشفى توام بمدينة العين، ومستشفى الشيخ خليفة بإمارة أبوظبي.
وذكر مسؤولون في هيئة الصحة، أن «عدد مرضى الثلاسيميا المسجلين في الدولة يبلغ نحو 2000 مريض، وتقدر الهيئة أن بين كل 12 شخصاً في الدولة هناك شخص يحمل صفة هذا المرض»، كما أن فرص ولادة طفل مصاب بالثلاسيميا تزداد إلى 25٪ عندما يكون الوالدان حاملين للمرض.