20 مصاباً بالثلاسيميا
14.7 ألـف شخـص في أبوظبي خضـعـــوا لفحص ما قبل الزواج خلال 2012
بلغ عدد الخاضعين لفحص ما قبل الزواج خلال عام 2012 من المواطنين والمقيمين في أبوظبي 14 ألفاً و770 شخصاً، بلغت نسبة المواطنين منهم 60٪، والمقيمين 40٪، وتوزعوا على 9107 أشخاص في أبوظبي و5144 شخصاً في العين، و519 شخصاً في المنطقة الغربية.
وبحسب مديرة دائرة الصحة العامة والبحوث في هيئة الصحة في أبوظبي الدكتورة أمنيات الهاجري، فإن 30٪ من المتقدمين لفحص ما قبل الزواج من المواطنين، هم من الأقارب من الدرجة الأولى (19٪)، والثانية (8.6٪)، والثالثة (6.2٪)، فيما بلغت نســبة زواج الأقارب لمن خضعوا للفحـص قبل الزواج من المقيمين 15٪.
وقالت الهاجري لـ«الإمارات اليوم»، إن زواج الأقارب من الدرجة الأولى، أو ما دونها، لا يكون ذا عوارض سـلبيـة لأمراض وراثية إلا في حال وجود تلك النوعية من الأمراض في العائلة، مضيفة أن معايير الفحـص الذي تجريه الهيئة قبل الزواج، تهدف في المقام الأول إلى معرفة حملـة الأمراض الوراثيـة والأمراض القابلة للانتقال عبر الدم، أو الاتصال الجنسي المباشر، أملاً في إمكان تلافي إصابة المواليـد الجدد بها، لافتة إلى إجراء فحوص أخرى لمعرفة قابلية الجسم للأمراض المزمنة، مثل السكري وضغط الدم، والتعرف إلى أنماط الحياة الضارة، مثل التدخين، وإجراء تحاليل للوقوف على مستوى المناعة ضد أمراض محددة، مثل التهاب الكبد الوبائي «ب»، والحصبة الألمانية، مؤكدة أنه في حال ظهور نتائج سلبية للفحص فإن قرار الزواج من عدمه، يعود إلى أصحاب العلاقة بعد تلقي المشورة من الجهات المختصة، لكن إتمام إجراءات الزواج تستدعي الحصول على شهادة الفحص في كل الأحوال، دون النظر إلى نتيجته. وأفادت بأن عدد حملة الثلاسيميا في عام 2012 للخاضعين للفحـص قبل الزواج، بلغ 1852 شخصاً، منهم 20 شخصاً مصابون بالمرض، في حين بلغ عدد حاملي الأنيميا المنجلية 1124 شخصاً.
وأظهرت البيانات أن 739 من المواطنين المتقدمين لفحص قبل الزواج من المدخنين، كما يوجد 464 يدخنون الشيشة، و120 يدخنون المدواخ.
ونصحت الهاجري النسـاء اللاتي يثبت لديهن عدم وجود مناعة ضد الحصبـة الألمانية بالتطعيم، لحماية الأجنة من التشوهات الخلقية التي قد تصيبهم.
وكشفت دراسة لهيئة الصحة في أبوظبي، أخيراً، أن أكثر من خُمس سكان أبوظبي من الفئة التي تقلّ أعمارها عن 19 عاماً، وتتشكل من 52٪ من المواطنين و12٪ من المقيمين.
وقالت إن نسبة الوفيات عند الأطفال انخفضت من ثمانية لكل 1000 طفل، إلى 6.4، بفضل التطورات الإيجابية التي شهدها القطاع الصحي في أبوظبي لحماية هذه الفئة العمرية، خصوصاً قياس نسبة الأكسجين عند الأطفال حديثي الولادة، ما أسهم في الحدّ من أعداد الوفاة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news