بالتعاون مع جامعات أميركية ويستفيد منه مسؤولو القطاعات الطبية

«حمدان الطبية» تطلق دبـلوماً لرصد الواقع الصحي

الدبلوم الجديد يستفيد منه مسؤولو القطاعات الصحية في تحسين مستوى الخدمات. من المصدر

أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، عن تعاونها مع جامعات أميركية لتدريس دبلوم «الاقتصاد الطبي»، بهدف رصد الواقع الصحي، ما يسهم في رفع كفاءة مسؤولي القطاعات الصحية في الدولة.

وقال المدير التنفيذي للجائزة عبدالله بن سوقات، لـ«الإمارات اليوم»فاصيل،إن الجائزة بدأت التعاون مع جامعات أميركية لإطلاق برنامج دبلوم لـ«الاقتصاد الطبي»، موضحاً أن الدبلوم الجديد سيستفيد منه صناع القرار في القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، خصوصاً الصف الثاني من مسؤولي تلك القطاعات، بما يسهم في تعزيز خبراتهم وكفاءاتهم في مجال الادارة الطبية.

وذكر أن البرنامج العلمي للدبلوم يتضمن عقد دورات عدة، ويستفيد من كل دورة ‬30 شخصاً، من العاملين في القطاعات الصحية في الدولة، لافتاً إلى أن الجائزة فتحت المجال أيضا لانضمام مسؤولي القطاعات الصحية في دول الخليج للالتحاق بهذا الدبلوم.

وأشار بن سوقات إلى أن «برنامج الدبلوم الجديد سيعزز مفهوم الاقتصاد الطبي، وتحسين مستوى التخطيط في المجالات المالية والاحصائية ووضع الخطط المستقبلية».

وتابع «يعزز البرنامج العلمي للدبلوم مفهوم التخطيط السليم لرصد الأمراض، والتوقعات المستقبلية للتعامل معها، ورفع مستوى الخدمات الصحية».

ولفت الى ان هذا الدبلوم، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه التعاون بين جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وجامعة مونبلييه‬1 الفرنسية، في تدريس دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي.

وأوضح أن الجائزة احتفلت، أخيراً، بتخريج ‬38 طبيباً من دبلوم التخدير وتسكين الألم الناحي، وهي الدفعة الثانية من الاطباء التي تحصل على هذا الدبلوم.

وأشار الى ان الدفعة الثالثة بدأت الانتظام في الدراسة في مركز محمد بن راشد الاكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية والتي تضم ‬36 طبيبا من الإمارات وعمان وقطر والسعودية والبحرين ولبنان والعراق وإيران. وأضاف: «منذ عام ‬2010، التحق ‬68 إخصائي تخدير من الإمارات، وعمان، وقطر، والبحرين، والسعودية، وكينيا وقبرص وإيران، والفلبين بدبلوم التخدير، ويتم تقديم الدورات الدراسية باللغة الإنجليزية على يد أكاديميين محليين، كما تستخدم تقنية الفيديو كونفرانس أثناء الجلسات التدريبية في دبي ليكون هناك اتصال مباشر بالأساتذة في مونبلييه».

وأشار إلى أن «‬30٪ من أعضاء هيئة التدريس من داخل الإمارات، و‬30٪ أساتذة زائرون، و‬40٪ من المحاضرات تتم عبر الأقمار الاصطناعية مع الأساتذة في جامعة مونبلييه الفرنسية ويختتم البرنامج العملي بامتحان تحريري لقياس مستوى الطلبة».

وذكر المدير التنفيذي للجائزة أن «الجائزة حريصة على تنظيم المؤتمرات الطبية الكبرى لدعم خبرات الاطباء في الدولة والمنطقة»، لافتاً الى ان الجائزة نظمت أخيراً المؤتمر العربي الثاني للأطفال حديثي الولادة تحت شعار «نحو غد أفضل لأطفالنا».

وتابع أن المؤتمر شارك فيه ‬29 متحدثا رئيسا من استراليا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والنرويج وسويسرا وانجلترا وتركيا وسورية والأردن والإمارات والسعودية وعمان ومصر، وأكثر من ‬350 طبيباً ومتخصصاً من العاملين في القطاعات الصحية محليا وإقليميا ودوليا .

وأكمل ان المؤتمر يعد أكبر تجمع للأطباء العرب المتخصصين في المنطقة ومنح ‬55 ساعة طبية معتمدة من هيئة الصحة في دبي ومن الأكاديمية البريطانية للتعليم الطبي المستمر، من خلال المشاركة في تسع جلسات علمية، و‬36 محاضرة، بالإضافة إلى سبع ورش عمل.

تويتر