ورشة لمفتشي الرقابة الدوائية للتصدي لغش الأدوية
نظم قسم الرقابة الدوائية بمنطقة الشارقة الطبية ورشة عمل لمفتشي الرقابة الدوائية، بحضور الوكلاء المعتمدين من شركات أدوية بالدولة، وذلك ضمن مبادرة القسم للتصدي لظاهرة الغش والتقليد الدوائي.
وهدفت الورشة إلى تعريف الصيادلة المفتشين بكيفية التعرف إلى المنتج الأصلي والمنتج المقلد خصوصا بعد ان وصلت تقنيات التقليد إلى درجة عالية من الدقة والتعقيد، ولما تمثله ظاهرة الغش الدوائي من أضرار سلبية على صحة المرضى وسلامة المجتمع.
وأكد منطقة الشارقة الطبية، في بيان صحافي، أهمية عقد الورشة مع وكلاء شركات أدوية معتمدين بصفة دورية، لإطلاع مفتشي الرقابة الدوائية على احدث المستجدات في مجال الغش الدوائي، والوقوف على أضرار الظاهرة ووضع الحلول اللازمة والأطر التي تضمن سلامة الأدوية.
وأوضحت أن توثيق التعاون والتواصل بين المعنيين كافة مع الشركات العالمية المنتجة للأدوية والصيادلة مفتشي الرقابة الدوائية، يأتي لمحاربة الغش الدوائي وتبادل المعلومات والخبرات مع الشركات العالمية أصحاب العلامات التجارية، لما لها من خبرات في اكتشاف الأدوية المغشوشة.
وأشار مفتش بالقسم ومنسق الورشة الدكتور نجيب مصطفى البطة، إلى أن الدواء المقلد يحتوي على كمية أقل من الكمية الواجب توافرها من المادة الفعالة، وناك أدوية مغشوشة لا تحتوي نهائيا على تلك المواد، أو وضع مادة فعالة مخالفة للأثر العلاجي. وأوضح أن المواد التي يتم استعمالها لغش الأدوية تشمل الدقيق والطباشير، وبودرة «التلك» والنشاء والسكر والميلامين، مشيرا إلى أن دراسة اميركية قدرت مبيعات الادوية المغشوشة بـ100 مليار دولار على مستوى العالم في الخمس سنوات الماضية.