«دبي للتوحد» يستقبل 20 طالباً جديداً هذا العام
استقبل مركز دبي للتوحد في صفوفه هذا العام عدداً من الطلبة الجدد، بلغ 20 طالباً وطالبة ممن يعانون اضطراب طيف التوحد، وذلك بعد افتتاحه ثلاثة فصول دراسية جديدة، وخمس وحدات علاجية، مقدماً بذلك خدماته لأكثر من 60 طفلاً مصاباً بالتوحد مع أسرهم.
واعتمد المركز هذا العام المنهج التأهيلي الإلكتروني المصمم للطلبة المصابين بالتوحد، لتطبيقه في صفوف المركز ابتداء من هذا العام، إضافة إلى تقديمه خدمات متخصصة، مثل التشخيص والتقييم وتوفير البرامج العلاجية كالتربية الخاصة والعلاج الوظيفي والحركي وعلاج النطق والعلاج النفسي والموسيقي، والعلاج بالفن، والبرامج الخاصة كبرنامج التربية الدينية «إلا صلاتي»، وعدد من الأنشطة الخارجية، كالسباحة وركوب الخيل واللعب مع الدلافين، وغيرها من العلاجات الحيوية والضرورية لأطفال التوحد.
وقالت رئيسة وحدة الاتصال والأعمال في المركز هيولى مراد، إن المركز بذل جهوداً مضاعفة لزيادة مرافقه وتوسعتها، مؤكدة ان تكاتف الجهود بين المركز وأفراد المجتمع ومؤسساته كان له فضل كبير في إتاحة الفرصة لـ20 عائلة جديدة، عانى أبناؤها المصابون بالتوحد من عدم الحصول على الرعاية والبرامج العلاجية اللازمة.
وأضافت أنه لتحقيق الفائدة القصوى للأطفال يتم استقبال أعداد محدودة من الطلاب في الفصول، حيث يراعى وجود أربعة طلاب في كل فصل، يشرف عليهم معلمان، ما يمكن المعلم من تحقيق أهدافه خلال السنة الدراسية على أساس خطط تربوية فردية، موضحة أنه تم اتباع نسب توزيع الطلبة على المدرسين على أساس أبحاث ودراسات متخصصة، واقتداءً بمراكز عالمية تعتمد تلك النسب.
ووضع المركز خطة تدريبية شاملة لتلبية احتياجات الكادر التعليمي وأسر الطلبة المصابين بالتوحد، لرفع مستوى أداء العاملين بشكل مستمر، وفقاً للمعايير الدولية، وتأهيل ذوي الطلبة وتعريفهم بكيفية التعامل مع المصابين بالتوحد، وشمولهم في أنشطتهم اليومية، فضلاً عن قيام المركز - استجابة لعدد من الطلبات - بتقديم الخدمات الاستشارية والتدريبية لكوادر المراكز المتخصصة في مجال التوحد محلياً وإقليمياً.
ويعتزم مركز دبي للتوحد هذا العام ضمن برامجه التوعوية القيام بسلسلة من الزيارات إلى المدارس والجامعات والمؤسسات العامة والخاصة لرفع مستوى الوعي حول التوحد، والمشاركة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب للسنة الثامنة على التوالي، إضافة إلى إطلاق حملته التوعوية السنوية لعام 2014 في أبريل المقبل، ليسلط الضوء على قضية جديدة حول اضطراب طيف التوحد.