هل في بـيئة عملك مخاطر؟

يعتبر العمل في أي بيئة متعة متى عرفنا مصادر الخطورة واجتنبناها..

من هذا المنطلق يجب فهم ومعرفة أنواع المخاطر المختلفة في بيئة العمل، فهناك المخاطر الفيزيائية مثل: الحرارة التي تؤدي إلى الإجهاد الحراري، الضوضاء التي اذا تم التعرض لمستويات معينة منها على فترة طويلة تؤدي إلى فقدان السمع، الضوء، الإشعاعات التي قد تؤدي إلى بعض السرطانات.

المخاطر الكيميائية نوع آخر، وهي تنتج عن استنشاق مواد كيماوية على شكل أبخرة، غازات، أتربة، أدخنة، أو من ملامسة الجلد لهذه المواد. وتعتمد درجة الخطورة للتعرض للمواد الكيماوية على درجة تركيز المادة، ومدة التعرض لها. والملوثات الكيماوية تكون في الهواء، إما على شكل مواد صلبة مثل الأتربة والأدخنة والألياف (الاسبتوس)، أو على شكل غازات وأبخرة.

ويؤدي التعرض لها إلى أعراض مختلفة من الحساسية والربو.

ايضاً هناك المخاطر الايرجونومكية التي تنتج من عدم ملاءمة ظروف العمل للعاملين، مثل أن يكون ارتفاع الكرسي لا يتناسب مع طول الشخص أو عدم وجود تهوية مناسبة في محيط المكتب.

كل هذا قد يؤدي إلى التأثير في تركيز العامل، وبالتالي يؤثر في الكفاءة والإنتاجية.

وهناك المخاطر النفسية والاجتماعية في بيئة العمل، مثل متطلبات الوظيفة العالية في مقابل السيطرة الضعيفة، العمل الإضافي، العمل الليلي، العمل وحيداً، طبيعة العلاقة بين العامل ومرؤوسه، التعرض للعنف والتجريح، عدم المحافظة على سرية المعلومات، عدم وجود توازن بين العمل والمنزل، كل هذا يؤدي إلى تولد الضغط لدى العامل أو الموظف، والضغط النفسي يؤدي الى الإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب وغيرها.

إذاً في هذه العجالة تعرفنا على مخاطر العمل المختلفة وبعض آثارها في صحة العامل.

Twitter @drmansoor_anwar

الأكثر مشاركة