«صحة دبي» تحذّر من تزايد الإصابة بـ «السكري»

أعلنت هيئة الصحة في دبي، ان نسبة الإصابة بالسكري في الدولة تقدر بـ18.7%، محذرة من «تزايد المرض بمعدلات لافتة».

وأفادت بأنها تتبنى ضمن خطتها الاستراتيجية التركيز على نشر الوعي الصحي بالمرض بين افراد المجتمع، وتطبيق أفضل الأنظمة والممارسات والبرامج الوقائية والتشخيصية والعلاجية لمرضى السكري، واستخدام احدث التقنيات العلاجية لتحسين صحة المرضى، والكشف المبكر عن المرض، والتدخل في الوقت المناسب لعلاجه والحد من مضاعفاته السلبية.

وانطلقت في دبي، أمس، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لمرض القدم السكري، بحضور أكثر من 500 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم.

وأكدت الهيئة «ضرورة التعاون المشترك بين مختلف المؤسسات الصحية لمواجهة داء السكري، الذي تشهد معدلات الإصابة به تزايداً مستمراً على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية».

وقالت إن التقارير الصادرة عن الاتحاد العالمي للسكري تؤكد أن عدد المصابين بالمرض يصل إلى أكثر من 371 مليون شخص على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 552 مليون شخص بحلول عام 2030، ما لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار المرض ومضاعفاته السلبية.

ودعت الهيئة الى «وضع برامج توعية عاجلة وفاعلة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية لنشر الوعي الصحي، وتقليل نسب الإصابة بالمرض».

وقال المدير التنفيذي لقطاع خدمات المستشفيات في هيئة الصحة، الدكتور أحمد بن كلبان، إن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً لتشخيص وعلاج مرض السكري، اذ توسعت في خدمات مركز دبي للسكري، الذي يعمل على تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى بمن فيهم فئة الأطفال، ورفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى استخدام احدث التقنيات والبرامج العلاجية لتحسين صحة المرضى وتعايشهم مع المرض. وقال استشاري ورئيس قسم الجراحة التجميلية في مستشفى راشد رئيس المؤتمر، الدكتور مروان الزرعوني، إن المؤتمر سيناقش من خلال 32 محاضرة علمية آخر المستجدات العالمية في مجال التشخيص والعلاج والوقاية من المرض.

تبادل التجارب

يهدف المؤتمر الدولي الرابع لمرض القدم السكري، إلى تبادل التجارب والمعرفة العلمية لصياغة أفضل البروتوكولات والممارسات التشخيصية والعلاجية لمرض السكري والعناية بالقدم السكري، لمواجهة التحديات التي تفرضها المضاعفات الخطيرة للمرض، ومنها بتر الأطراف والإعاقة الدائمة، خصوصا أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى تعرض نحو مليون شخص سنوياً على مستوى العالم إلى بتر الأطراف، وبمعدل حالة واحدة كل 30 ثانية.