رئيس شعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية ورئيس المؤتمر: الدكتور حسين عبدالرحمن.

%2.5 من مواليد الدولة يعانون ضعف السمع

انطلقت في دبي أمس، فعاليات المؤتمر العربي الرابع لاتحاد جمعيات أمراض الأنف والحنجرة، بمشاركة 1300 طبيب من مختلف انحاء العالم.

وقال رئيس شعبة الأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية ورئيس المؤتمر الدكتور حسين عبدالرحمن لـ«الإمارات اليوم»: إن المؤتمر يقام للمرة الاولى في الدولة، ويستمر ثلاثة أيام.

وذكر عبدالرحمن أن دراسات ناقشها المؤتمر، كشفت ان 2.5% من المواليد في الدولة يولدون مصابين بضعف السمع، بينما ترتفع النسبة الى ما بين 7 الى 10% في السعودية، وعزت الدراسات ذلك الى ارتفاع نسبة زواج الاقارب.

وأوضح عبدالرحمن أن الجلسات ناقشت في اليوم الاول أحدث تقنيات المنظار في جراحات الأنف، والجيوب الانفية وقاع الجمجمة، ويبحث المؤتمر أحدث العلاجات في مجال زراعة قوقعة الأذن، التي يطبقها مستشفى دبي بنجاح كبير.

وتابع أن هذه الدورة ستكون من أنجح الدورات، خصوصاً أن اللجنة العلمية ارتأت هذا العام اختيار 120 ورقة علمية منها 60 ورقة مقدمة من الإمارات والدول العربية، ما يثري الجلسات العلمية للمؤتمر ويعود بالنفع والفائدة على جميع المشاركين خصوصاً من ناحية تبادل الخبرات والتجارب، واكتساب المشاركين الخبرات المطلوبة في التعامل مع جميع الحالات المرضية.

ويتناول المؤتمر في جلسات اليوم طرق تحسين السمع والتهابات الجيوب الأنفية، وأحدث جراحات تجميل الانف. وأضاف عبدالرحمن أنه «يتم خلال المؤتمر تدريب الأطباء من دول مجلس التعاون والوطن العربي حول جراحات الأذن وزراعة القوقعة، وأمراض الدوار وأسبابها»، لافتاً إلى أنه يشارك في المؤتمر 30 طبيباً من فرنسا، و24 طبيباً متخصصاً من المغرب، وأطباء من المانيا والهند وباكستان وإيران.

وكان المؤتمر شهد قبل انطلاقه تنظيم ثلاث ورش عمل، حول جراحات الأنف والأذن والحنجرة، باستخدام المنظار على رؤوس حقيقية لأجساد بشرية تستخدم لأغراض علمية، وتدريب الأطباء من دول مجلس التعاون والوطن العربي حول جراحات الأذن وزراعة القوقعة، وأمراض الدوار وأسبابها. وعقب انتهاء المؤتمر سيتم تنظيم ورشتي عمل، يومي 18 و19 يناير الجاري، حول عمليات انقطاع التنفس والشخير، وجراحات الأنف الوظيفية والتجميلية.

الأكثر مشاركة