مستشفى القاسمي أحد 5 مواقع في العالم ستنقل منها عمليات كهربة القلب خلال المؤتمر الخليجي. تصوير: تشاندرا بالان

«إنسان آلي» لعمليات القلب المعقّدة في «القاسمي»

كشف المدير التنفيذي رئيس مركز القلب والقسطرة بمستشفى القاسمي، الدكتور عارف النورياني، عن إضافة ثلاث وحدات جديدة في المركز ليرتفع عددها إلى خمس، كما تمت الموافقة على تزويد المركز بإنسان آلي، لإجراء جراحات القلب والقسطرة المعقدة.

وتفصيلا، قال النورياني، على هامش المؤتمر الخليجي الأول لكهربة فسيولوجيا القلب، الذي عقد بدبي أمس، إن وزارة الصحة وافقت على تزويد المستشفى بجهاز آلي، يعتبر الأحدث في العالم، للمساعدة في الجراحات القلبية المعقدة (دافنشي)، ليكون الأول على مستوى المنطقة، وسيتم تركيبه في المستشفى، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأضاف أن الوزارة ستزود المستشفى بثلاث وحدات للقسطرة، ليصبح عددها خمس وحدات متكاملة، منها غرفة عمليات مزدوجة، فضلا عن توفير أحدث الأجهزة في هذه الوحدات للعمل بها، مشيراً إلى أن المستشفى عين طبيبين مختصين بجراحة وأمراض القلب، ليصبح عدد الأطباء الاستشاريين في المستشفى 20 طبيباً، إضافة إلى ستة فنيين، و25 في الكادر التمريضي.

وأشار إلى أنه خلال المؤتمر تم إجراء اتفاقات مبدئية للتوقيع على أربع صفقات، لتعيين كوادر طبية جديدة، وتوسعة مركز القلب في المستشفى، إضافة إلى تزويده بأجهزة حديثة للعلاج والجراحات المعقدة. وأوضح أن تطوير مركز القسطرة والقلب في مستشفى القاسمي سيجعله جاذباً للخبرات المواطنة، خصوصاً أن الأكثرية من الأطباء تتحاشى هذا الاختصاص لصعوبته، فيتجهون إلى التخصصات الطبية الأخرى، لافتا إلى أن هناك طموحا لتطوير المركز، ليغطي الاختصاصات كافة في هذا المجال.

وأشار إلى أنه سيتم خلال المؤتمر نقل عمليات كهربة القلب والرجفة الأذينية، من خمسة مواقع في العالم، من بينها مستشفى القاسمي، إضافة إلى تنظيم ثلاث ورش عمل تقوم بها الرابطة الأوروبية لتقنية ضربات القلب، بمشاركة مختصين بهذا المجال على مستوى العالم، كما سيتم عقد دورتين تدريبيتين لأول مرة بالمنطقة على عمليات الكي، وكيفية التعامل مع البطاريات والشاحنات المتعلقة بالقلب.

ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيه أكثر من 200 استشاري ومختص وطبيب عالمي في علاج كهربة القلب والرجفة الأذينية، يمثلون 36 دولة ، ويقام لأول مرة على مستوى المنطقة.

 

الأكثر مشاركة