«إسعاف دبي» تُطلق خدمة «طبيب الطوارئ»
أطلقت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خدمة سيارة «طبيب الطوارئ»، المخصصة للحالات الحرجة والخطرة، التي يتم التعامل معها على مدار الساعة داخل الإمارة، ويباشر العمل فيها أطباء متخصصون ذوو خبرة في التعامل مع تلك الحالات.
وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، أن «هذه الخدمة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط»، موضحاً أن «(طبيب الطوارئ) هو طبيب متخصص في إنقاذ الحالات الخطرة، ويكون بجوار المُسعف في سيارة الطوارئ، وهي بدورها مزوّدة بجميع الأدوية والأجهزة التي يحتاجها الطبيب لإسعاف الحالات الحرجة». وقال الدراي إن «إطلاق الخدمة يأتي في إطار تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإيصال خدمة (طبيب الطوارئ) إلى المريض في بيته أو مقر عمله، حسب حالته الصحية»، لافتاً إلى أن «المؤسسة لديها خطة استراتيجية مستقبلية، لزيادة أطباء الطوارئ قريباً». وأشار طبيب الطوارئ، الدكتور فهد الزرعوني، إلى أن «تلك السيارة تم تدشينها لتخفيف الضغط على المستشفيات، وتوفير وقتها وجهد العاملين فيها»، لافتاً إلى أن «الخدمة مخصصة لحالات السكتة القلبية، والسكتة الدماغية، والإغماءات، والصرع، والحالات التي تتطلب تدخلاً دوائياً سريعاً، إضافة إلى حالات الولادة المتعسرة والنزف، والحالات الحرجة الناتجة عن الحوادث». وأضاف الزرعوني أن «السيارة مزوّدة بالأجهزة اللازمة للتدخل السريع لإنقاذ حياة المرضى»، مشيراً الى أن «خدمات الإسعاف، التي تقدمها المؤسسة، تلقى ثناءً دولياً دائماً».
وذكر طبيب الطوارئ في المؤسسة الدكتور مهدي داوودي، أن «البحوث والدراسات أكدت أن التدخل الدوائي في حالات السكتات القلبية والدماغية تزيد من فرص الحياة للمريض، وهناك خطة لزيادة عدد الأطباء، بحيث يغطي جميع مناطق الإمارة».
يشار إلى أن المؤسسة تقدم أكثر من 18 خدمة تخصصية في مجال خدمات الإسعاف، تتنوع بين إسعاف الطوارئ، ونقل المرضى، والفعاليات، والعناية المركزة، والمُسعف السريع، وإسعاف الأمومة والطفولة، إضافة إلى خدمتها الحديثة «طبيب الطوارئ».