استشارة طبية
«الليزك» يصحح عيوب الإبصار
تزايد الإقبال في الفترة الأخيرة على عمليات الليزك لتصحيح عيوب الإبصار، ودخلت أخيراً تقنية الفيمتوليزك، فهل هي تقنية آمنة؟
يجيب الدكتور هاني سكلا، من مركز إبصار لجراحة العيون في دبي، قائلاً «عاماً تلو الآخر تتطور جراحات العيون، وأصبح في الإمكان التخلص من النظارات والعدسات اللاصقة نهائياً باستخدام تقنية الليزك، التي تعالج عيوب الإبصار المختلفة سواء كانت قصر نظر أو طول نظر، أو الانحراف المسمى الاستجماتيزم.
والتطور الذي يشهده مجال طب العيون وتقنيات الليزيك من اسرع معدلات التطور بالمقارنة مع تخصصات الطب الأخرى، وخلال السنوات الـ10 الأخيرة تطور جهاز الليزك مرات عدة، وفي كل مرة كان الهدف هو زيادة معدلات الأمان بالنسبة للمريض مع نتائج أفضل وفترة نقاهة أقل.
وقد زادت شريحة الأشخاص المؤهلين لإجراء الليزك، خصوصاً مع درجات قصر النظر والاستجماتيزم العالية، ثم حدث تطور إلى تقنية الفيمتوليزك، إذ يتم عمل طبقة يبلغ سمكها من 90: 100 ميكرون، ما يتيح فرصة لتصحيح درجات ضعف الإبصار أعلى من الليزك العادي .
كما أنه يرفع معدل الأمان المستقبلي للمريض، إذ يمنع حدوث ضعف في القرنية عن الليزك العادي، ويتم عمل الليزك بطريقتين الأولى باستخدام المشرط الجراحي (المايكروكيراتوم)، والثانية بتقنية الفيمتو سكند ليزر (فيمتوليز)، ويعد الأحدث والأدق حيث إنه في هذه الحالة يستخدم الفيمتو ليزر لتصنيع طبقة القرنية بدقة متناهية، فيقوم الفيمتوليزر بتكوين ملايين الفقاعات الهوائية في أنسجة القرنية، ما يساعد على تصميم دقيق لهذه الطبقة، والأبحاث أثبتت أن نسبة الأمان في الفيمتو ليزر تصل إلى 100%.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news