بالفيديو..«إسعاف دبي» تستخدم مادة تعقيم جديدة تقضي على الفيروسات في سياراتها

أجرت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تجربة عملية لتعقيم مركباتها من الفيروسات والميكروبات، أظهرت قدرة المادة المستخدمة على القضاء على الفيروسات في وقت قياسي.

وتم خلال تجربة تقنية التعقيم الجديدة، التي جرت في حضور «الإمارات اليوم» قياس عدد الفيروسات والميكروبات في مركبة إسعاف معقمة، بواسطة جهاز معتمد دولياً، واكتشف وجود ما يقرب من 500 فيروس وميكروب.

وبعد استخدام مادة التعقيم الجديدة التي تحمل اسم (MicrosafeCare) أظهر جهاز الكشف عن الفيروسات أن عدد الفيروسات داخل مركبة الإسعاف وصل إلى صفر.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة خليفة بن دراي، لـ «الامارات اليوم» إن نجاح هذه التجربة يثبت كفاءة مادة التعقيم الجديدة في تطهير سيارات الإسعاف من الفيروسات والميكروبات بمختلف أنواعها، خصوصاً فيروس كورونا.

وذكر أن المؤسسة بدأت فعلياً تعقيم مركباتها كافة بهذه المادة المصنعة في الولايات المتحدة الأميركية والمجازة من هيئات صحية عالمية، ما يطمئن المرضى والمسعفين لسلامة ومأمونية كل سيارة إسعاف. وأشار إلى أن «القضاء كلياً على الفيروسات في مركبات الإسعاف يضمن عدم انتقال العدوى لأي مريض يتم نقله عبر سيارات المؤسسة، ويضمن أيضاً سلامة المسعفين من أي خطر».

وقال بن دراي إن المؤسسة قررت تعقيم محطاتها كافة، المنتشرة في أنحاء الإمارة، بمادة التعقيم الجديدة، وتزويد جميع المسعفين والسائقين بعبوات منها لتطهير الأيادي العاملة في مجال الإسعاف بالإمارة.

وأجرى التجربة رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات المايكروسيف كير الطبية في أميركا الدكتور وليد يوسف، الذي أكد أن كل التجارب التي أجريت على هذه المادة أثبتت فعالياتها في القضاء على كل الفيروسات الخطرة وفي مقدمتها فيروس كورونا. وأشار إلى أن خبراء الشركة أجروا تجارب عدة على سيارات إسعاف دبي بعد تعقيمها بمادة (MicrosafeCare)، وثبت خلوها جميعاً من أية فيروسات، ما يجعلها آمنة تماماً لنقل المرضى.

وذكر أن دبي تعد المدينة الأولى في الشرق الأوسط التي تستخدم هذه المادة، وهي مادة تعمل على محاصرة الفيروس واختراق خليته ووقف تحوره أو تحوله والتخلص منه تماماً. وشرح أن المادة الجديدة لا تحتوي على مواد كيميائية سامة، أو ضارة، ولا تحتوي على الكحول، ولا تسبب أي أعراض جانبية أو حساسية للجلد أو العين، وليس لها رائحة، ومعظم مكوناتها من الماء النقي المؤكسد ٪٩٩.٩، مشيراً الى أنها المادة الوحيدة في العالم التي يمكن رشها في الأماكن المغلقة المزدحمة بالناس، مثل المساجد والجامعات ومراكز التسوق والمستشفيات، من دون خوف من أن تسبب أي أعراض جانبية.

ولفت الى أن هذه المادة تم اختبارها وإجازتها من هيئات صحية عالمية، تتقدمها هيئة الغذاء والدواء الأميركية، وهيئة الدواء الأوروبية، وأجيزت من هيئات صحية كبرى في كندا والمسكيك والصين لمكافحة الأوبئة.