«صحة دبي» تحذّر من خطر التدخين على صحة الفم والأسنان

قالت هيئة الصحة في دبي إنها تستقبل مرضى الأسنان في 14 مركزاً للرعاية الصحية موزعين في أنحاء الإمارة، وأربعة مستشفيات، محذرة من التأثير السلبي للتدخين في الفم والأسنان من خلال تأخر التئام الجروح وحدوث تصبغ الأسنان وخشونتها وتكوين طبقة جيرية تسبب التهابات اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان، وسبب رئيس لسرطان الفم بشكل عام.

عيادتان متنقلتان

قدمت العيادة الذكية العديد من النصائح والإرشادات الطبية المجانية حول التعامل مع المشكلات السنية بشكل عام، وأهمية العناية بصحة الفم والأسنان لتجنب المضاعفات السلبية لها، مؤكدة دور الوالدين في تعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال للحفاظ على صحة الفم والأسنان. وأكدت حرص هيئة الصحة في دبي على تقديم خدمات تلبي احتياجات المتعاملين وتحقق أعلى مستويات الرضا، لذا استحدثت، أخيراً، عيادتين متنقلتين لعلاج الأسنان لتقديم خدمات وقائية علاجية لطلبة المدارس وكبار السن والقاطنين في المناطق البعيدة.

وأشارت إلى تأثير المشروبات الغازية في الأسنان وتسببها في تآكل الأسنان وجعلها أكثر عرضة للسقوط.

وناقشت العيادة الذكية التابعة لهيئة الصحة في دبي، أمس، خدمات الأسنان المتعددة التي تقدمها الهيئة في جميع المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لها.

وشارك في العيادة استشاري الاستعاضة السنية في إدارة خدمات الأسنان في قطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة، الدكتورة شماء علي آل علي.

وأفادت آل علي بأن الخدمات التي تقدمها الهيئة للمتعاملين من خلال 14 مركزاً للرعاية الصحية وأربعة مستشفيات حكومية في دبي، تشمل تشخيص وعلاج أمراض الفم والأسنان، والتركيبات السنية، وعلاج العصب، وأمراض اللثة، وجراحة الفم والفكين، وزراعة وتقويم الأسنان، وعيادة الأطفال، والطب العام، وخدمات التثقيف الصحي للأطفال، مشيرة إلى أن حملات توعية وتثقيف صحي عدة استهدفت طلبة المدارس في دبي أخيراً.

وقالت إن أكثر الحالات التي تراجع العيادات السنية في هيئة الصحة تتعلق بتسوس الأسنان، خصوصاً الأطفال بسبب نمط الحياة وتناول الوجبات السريعة، مشيرة إلى التأثير السلبي لبعض الأمراض المزمنة، مثل السكري، في الأسنان، حيث تتسبب في ضعفها وتخلخلها وتعرضها للسقوط.

وأكدت آل علي أهمية التنظيف المستمر للأسنان والمراجعة الدورية لطبيب الأسنان كل ستة أشهر في مختلف المراحل العمرية، وعدم الانتظار حتى حدوث الألم لزيارة عيادة الأسنان، ناصحة الأمهات بضرورة تنظيف أسنان الأطفال، خصوصاً بعد الرضاعة.

وطالبت الحوامل بالمحافظة على صحة الفم والأسنان لتفادي الإجراءات العلاجية، مشيرة إلى إمكانية تقديم العلاجات السنية للحامل بحذر خلال الأشهر من الرابع وحتى السادس، مع تجنب تقديم العلاجات التي تؤثر سلباً في الأم والجنين مثل الأشعة وبعض العقاقير الطبية.

وأكدت آل علي التأثير السلبي للتدخين في الفم والأسنان من خلال تأخر التئام الجروح وحدوث تصبغ الأسنان وخشونتها، وتكوين طبقة جيرية تسبب التهابات اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان، وسرطان الفم بشكل عام.

aashour@ey.ae

 

الأكثر مشاركة