دعا إلى دعم جهود مؤسسته الخيرية في رمضان

غيتس: الإمارات قدمت 858 مليون درهم لمواجهة «شلل الأطفال»

بيل غيتس: مع قدوم رمضان أنا على ثقة بأن روح العطاء ستساعد في القضاء على «شلل الأطفال». تصوير: أحمد عرديتي

أعلن الرئيس المشارك لمؤسسة «بيل ومليندا غيتس» الخيرية، بيل غيتس، أن الإمارات قدمت 234 مليون دولار (858 مليون درهم )، لدعم حملات مكافحة «شلل الأطفال» في المناطق الفقيرة، ودعا إلى دعم مؤسسته بالتزامن مع شهر رمضان لدعم جهودها في مكافحة مرضَي شلل الأطفال والملاريا في دول المنطقة.

وقال: «مع قدوم شهر رمضان أنا على ثقة تامة بأن روح العطاء وقيم الجود والكرم والعمل الخيري الإسلامي، ستساعد على تكثيف الجهود للمساعدة في القضايا الإنسانية، خصوصاً القضاء على (شلل الأطفال)».

وقال غيتس، في لقاء جمعه بعدد من الصحافيين في دبي، أمس، إن «الإمارات قدمت قبل ثلاثة أعوام 50 مليون دولار، وجّهت لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان، لحمايتهم من مرض شلل الأطفال، ما يدعم بقوة الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018، خصوصاً في باكستان وأفغانستان».

وأثنى على الدعم الكبير الذي يقدمه الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمكافحة مرض شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان، لافتاً إلى التعاون الكبير بين مؤسسته ومؤسسة «دبي العطاء»، لتخفيف معاناة الطبقة المحتاجة في بعض الدول الإفريقية والإسلامية.

وذكر أن مؤسسة «بيل ومليندا غيتس» تسعى إلى جمع 5.5 مليارات دولار لمكافحة مرض شلل الأطفال، والقضاء عليه في المناطق الفقيرة في العالم، مشيراً إلى أن «المرض يتزايد في دول إفريقية وآسيوية، وتجد المؤسسة صعوبة في مكافحته في بعض مدن باكستان لظروف المعارك».

وأضاف: «في الوقت الذي نجد فيه تحسناً كبيراً في الأوضاع الصحية للأطفال في الدول الإسلامية، إلا أننا مازلنا نجد عدداً من الدول الإسلامية تتزايد فيه أعداد الوفيات من الأطفال، بسبب أمراض يمكن علاجها بقدر قليل من المال».

وتابع: «من الممكن العمل لمواجهة هذا التحدي والتصدي له الآن، لذلك تتعاون مؤسسة (بيل ومليندا غيتس) مع عدد من الشركاء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، لمواجهة هذه التحديات العالمية، خصوصاً تلك التي تواجهها البلدان الإسلامية بشكل خاص في مجالي الصحة والزراعة».

وأوضح: «يعد تفشي مرض شلل الأطفال أحد أبرز هذه التحديات، خصوصاً في باكستان وأفغانستان ونيجيريا، إضافة إلى تفشيه، أخيراً، في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في كل من سورية والعراق».

ولفت غيتس إلى أن «منظمته تولي اهتماماً كبيراً للقضاء على مرض الملاريا، كما تعمل المؤسسة على مساعدة المزارعين الفقراء على إنماء محصولات زراعية أكثر، وبالتالي تمكينهم من إطعام أسرهم وكسب لقمة العيش».

تويتر