«إسعاف دبي» الأولى عربياً في التصدي للفيروسات الخطرة
أعلن المجلس الأميركي لقوانين الرعاية الصحية والقضايا الطبية أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف «الأولى عربياً في مكافحة الأوبئة والفيروسات الخطرة».
ومنح المجلس للمؤسسة شهادة تميّز «بعدما أثبتت قدرتها على القضاء على الفيروسات في مركباتها ومحطاتها الـ70، وعدم إصابة أي مريض أو مسعف بعدوى فيروسية».
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم» إن المجلس الأميركي لقوانين الرعاية الصحية والقضايا الطبية، أصدر شهادة تميّز للمؤسسة، ومن المقرر أن يتم تسليمها في حفل كبير يقام في الولايات المتحدة الأميركية خلال أيام، مضيفاً «هذه هي المرة الأولى التي يمنح المجلس شهادة التميّز لمؤسسة خارج الولايات المتحدة الأميركية».
وأوضح أن المجلس «هو هيئة أبحاث تعليمية تجري أبحاثاً في مختلف جوانب الصحة والسياسة العامة، وقوانين الرعاية الطبية وأخلاقيات المهنة».
وقال إن الشهادة تفيد بأن «مؤسسة إسعاف دبي تعد رائدة في مكافحة الأوبئة والأمراض المعدية في منطقة الخليج والشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «قرار منح دبي هذه الشهادة لاقى صدى إعلامياً كبيراً، إذ تناولت الخبر وسائل إعلام عالمية وصحف ومحطات تلفزة أميركية كبرى».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المجلس الأميركي، الدكتور توماس جيونيس، إن «الشهادة لا تُمنح إلا للإداريين الناجحين الذين يسهمون بقدر وافر في إنقاذ الناس وحماية البشر من مخاطر الأوبئة والأمراض السارية».
وأضاف «تمكنت إدارة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن تضع حداً لانتشار فيروسات خطرة، ظهرت أخيراً في المنطقة العربية، باختيارها تكنولوجيا حديثة في مجال الطب الحيوي، وهي (ميكروسيف كير) التي تقضي على الفيروسات في وقت قليل».
وذكر توماس أن «تلك التقنية تحول دون إعطاء الفيروس أي فرصة للتحول والتحور، وتدمر تركيبة الفيروس الأساسية، وتعمل على تعطيل وتفجير مكوناته الداخلية، وبالتالي شلّ قدرته على إصابة الإنسان والتمكن منه»، لافتاً إلى أن «حرص (إسعاف دبي) على استخدام تقنية تدميرية للفيروسات القاتلة في وقت مبكر أهّل المؤسسة للمكافحة المثلى لهذا الخطر المستجد».
وتابع «تميزت مؤسسة إسعاف دبي أيضاً بتنظيمها حملة تثقيفية موسعة لجميع طواقم الإسعاف وأطباء الطوارئ، بمخاطر الفيروسات المستجدة، كما نظمت حملة تعقيم شملت جميع مركبات الإسعاف المخصصة للطوارئ في إمارة دبي، ما ساعد على أن يكون الجميع في مأمن من الإصابة بالفيروسات الخطرة».