مستشفى القاسمي تجري عملية جراحيه لاستئصال ورم سرطاني يبلغ وزنه 35 كيلوغرام
أجرى قسم النساء والتوليد في مستشفى القاسمي في الشارقة عملية جراحية معقدة لامرأة عراقية مقيمة في الدولة وتبلغ من العمر 31 عاما، لاستئصال ورم سرطاني يبلغ وزنه 35 كيلوغرام، وكان يعتقد أن المرأة حامل في الشهر السادس بسبب
كبر حجم بطنها، ولكن فحوصات السونار والأشعة المقطعية والدم التي أجريت لها أثبتت وجود ورم ضخم في منطقة البطن وأن الحمل كاذب. وذلك بحسب رئيسة قسم النساء والتوليد بمستشفى القاسمي الدكتورة كوثر منصور.
وأضافت منصور لـ"الإمارات اليوم" أن المريضة كان يبلغ وزنها أثناء إجراء العملية 103 كيلوجرام، وأصبح وزنها الآن 68 كيلوجرام فقط بعد استئصال الورم السرطاني من منطقة البطن. مبينة أن المريضة كانت تعاني من مشاكل كبيرة في التنفس ولم تكن قادرة على التنفس إلا بصعوبة شديدة، كما لم تكن قادرة على الجلوس بشكل سليم، وذلك نتيجة الوزن الكبير الذي وصلت إليه.
وأشارت منصور إلى أن المريضة رفضت في البداية إجراء العملية لخوفها من فتح مساحة كبيرة من بطنها، ولكنها استطاعت إقناعها بضرورة إجراء العملية بشكل فوري وإلا فإن الورم سينتشر في بقية أجزاء الجسم الأخرى. موضحة أن المريضة الآن حالتها جيدة ومستقرة، وأنه تمت إزالة الورم بشكل كامل أثناء العملية التي استغرقت ساعة كاملة، وأنه لا توجد أي مضاعفات للمريضة حاليا.
وأضافت منصور أن هذا الورم من الممكن أن يحدث مرة أخرى للمريضة، ولكنه لن يكون في نفس الحجم مطلقا، وفي حالة تكونه من جديد يكون من السهولة استئصاله بشكل سريع إذا تم اكتشافه في مراحله الأولى قبل أن يتضخم.
ولفتت إلى أن أسباب حدوث ذلك الورم تعود إلى وجود مشاكل في المبايض، وتكون مجموعة من الأكياس الدهنية التي تتضخم بشكل سريع إن لم يتم اكتشافها وعلاجها بشكل جيد وسريع في بداية تكونها، وأن تلك الأكياس تعمل على تكون المياه بشكل سريع داخل الجسم، حيث كان لدى المريضة 24 ليتر مياه داخل بطنها، مضيفة أن وزن المريضة الزائد ووجود مشاكل في الهرمونات لديها فضلا عن صعوبة في التنفس، أثر أيضا في تضخم الورم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news