الأصناف تنتجها 41 من كبريات الشركات العالمية في أوروبا وأميركا وأستراليا
«الصحة» تخفض أسعار 422 دواءً مطلـع 2015
أعلنت وزارة الصحة، اعتزامها خفض أسعار 422 صنفاً دوائياً، مطلع العام المقبل، ليصل إجمالي أصناف الدواء التى تم خفض أسعارها خلال السنوات القليلة الماضية ما يزيد على 7800 صنف.
مبادرة طوعية قال وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، إن نظام خفض أسعار الأدوية يتم بمبادرة طوعية من قبل الشركات، ويكون بنسب متفاوتة، ما يجعل الدواء في الإمارات أقل سعراً خليجياً أو موازياً لأقل سعر خليجي أو أكثر بقليل، بما يتماشى ويتناسب مع استثمارات هذه الشركات العالمية بالإمارات، ودعم استثماراتها، مع تشجيعها على توسيع نطاق نشاط هذه الشركات. وأضاف أن الوزارة تتعامل مع الشركات بأسلوب التحاور، والشفافية في النقاش، ونظام الباب المفتوح، والاستماع لآراء القائمين عليها ومقترحاتهم في أي وقت، لمصلحة المرضى. |
وقال وكيل الوزارة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين الأميري، في تصريحات للصحافيين، إن «الأدوية التي سيتم خفضها تنتجها 41 شركة من كبريات الشركات العالمية المصنعة للدواء في أوروبا وأميركا وأستراليا»، موضحاً أن «هذا الخفض هو الخامس في سلسلة تخفيضات بدأت الوزارة تنفيذها بالتعاون مع شركات الدواء الكبرى، لتخفيف الأعباء المالية عن المرضى، والمساهمة في حصولهم على أفضل وأحدث أنواع الدواء في العالم بأسعار في متناول اليد».
وأضاف أن مبادرات خفض الدواء لها أثر مباشر في ضمان توفير خدمات دوائية ذات معايير وجودة عالية، وبأسعار مناسبة في متناول مختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى أن المبادرات الأربع الماضية نتج عنها خفض أسعار أكثر من 7400 صنف دوائي بنسب تبدأ من 1% وتصل إلى 60% في بعض الأصناف.
وتابع الأميري أن قائمة الأدوية التي تم خفض أسعارها ضمت أصنافاً لعلاج الأورام الخبيثة والاكتئاب والأمراض المزمنة، مثل القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض الفيروسية، لافتاً إلى أن هذه المبادرات «تعتبر فريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، وتهدف إلى دعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة في الدولة».
وأكد أن خفض أسعار الدواء يتم بعد دراسات تجريها لجنة مختصة في الوزارة، لتقييم أسعار الأدوية من كل جوانبها على مستوى ست دول عربية هي: السعودية، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، ولبنان، إضافة إلى الإمارات.
وقال الأميري إن هذه المبادرات تحقق العديد من الأهداف، في مقدمتها دعم المرضى، خصوصاً المصابين بالأمراض المزمنة (السكرى، ضغط الدم، وارتفاع الكولسيترول)، والامراض الفيروسية وغيرها من الأمراض التي يحتاج مريضها إلى استخدام الأدوية بصفة دائمة.
ولفت إلى أن المبادرات تعزز مبدأ الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وشركات الأدوية العالمية العاملة في الدولة، مشيراً إلى أنها أيضاً تخفض أسعار أصناف الأدوية لتصل إلى أقل سعر على مستوى المنطقة.
وحول أسعار الدواء في الدولة قال إن «أسعار نحو 70% من الأدوية المعتمدة في الإمارات أقل من أسعارها في دول المنطقة».
وأشار إلى أن الأدوية التي سمحت وزارة الصحة بطرحها في الدولة، حديثة الصنع، واعتمدت في فترة زمنية متقاربة مع اعتمادها في الدول الغربية المنتجة لها، مشيراً إلى أن أغلب شركات الدواء العالمية أصبحت تتجه إلى تسجيل أدويتها المبتكرة والحديثة بشكل سريع في الإمارات التي تحولت إلى مركز استقطاب إقليمي لشركات الدواء العالمية.
وشرح الأميري أن نظام خفض الأسعار، يخضع للمتابعة بشكل دوري، والتحليل والتحديث للتعديلات اللازمة، وفقاً لما يستجد من عوامل لها الأثر في تحديد سعر الدواء، مثل الاسترشاد بالأسعار في بيئة مقاربة وعوامل اقتصادية.
وأكد أن توافر الدواء بسعر مناسب للمرضى، سيظل في مقدمة أولويات الوزارة، ضمن الخدمات الصحية المقدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news