«الصحة» تدعو إلى الالتزام بتطعيم «شلل الأطفال» في اليوم الأخير للحملة

دعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بتطعيم أبنائهم في عمر خمسة أعوام أو أقل ضد «شلل الأطفال».

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية رئيس اللجنة المنظمة للحملة، الدكتور حسين عبدالرحمن، لـ«الإمارات اليوم»، إن اليوم آخر أيام الحملة الإضافية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، والتي بدأت منتصف الشهر الجاري.

وأضاف أن مراكز الرعاية الصحية ومراكز الأمومة والطفولة التابعة لوزارة الصحة وهيئتي الصحة في دبي وأبوظبي، تفتح أبوابها في اليوم الأخير من حملة التطعيم حتى الساعة التاسعة مساء.

وأوضح أن تلك المراكز تستقبل الأطفال من دون النظر إلى بطاقاتهم الصحية، أو بطاقات التأمين الصحي، وتطلب فقط بطاقة الهوية للطفل أو أحد الوالدين، داعياً «المواطنين والمقيمين والزوار إلى زيارة أقرب مركز صحي للمنزل، والحصول على التطعيم ضد المرض».

وأكمل عبدالرحمن أن «الحملة قدمت التطعيم إلى آلاف الأطفال في رياض الأطفال والمدارس في مرحلة التعليم الابتدائي، وشملت مواقع ميدانية للفئات البعيدة عن المراكز الصحية»، داعياً أولياء الأمور، الذين لم يحصل أبناؤهم على التطعيم في المدارس والمنشآت التعليمية، إلى زيارة أقرب مركز صحي، للحصول على الطعم.

وأفاد وكيل وزارة الصحة المساعد بأن التطعيمات متوافرة في ثمانية مراكز للرعاية الصحية بمنطقة دبي الطبية، في مناطق هور العنز والقصيص والراشدية والاتحاد والرفاعة والقوز والعوير والمحيصنة.

إلى جانب 26 مركزاً في الشارقة، وخمسة مراكز وسبع دور روضة في عجمان، وستة في أم القيوين، و18 في رأس الخيمة، و12 في الفجيرة، بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية التابعة لهيئة الصحة في دبي وأبوظبي والعين.

وذكر أن الحملة تأتي إجراء احترازياً، للحفاظ على خلوّ الدولة من «شلل الأطفال»، والتزاماً من الدولة بمبادرات منظمة الصحة العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، من خلال تنفيذ برامج التطعيم، وتنظيم حملات التحصين التكميلية، التي تستهدف الفئة العمرية للأطفال المواطنين والمقيمين، دون سن الخامسة، بغض النظر عن حصولهم على جرعات سابقة من الطعوم أم لا.

إلى ذلك، قالت هيئة الصحة في دبي إنها وفرت التطعيم لأكثر من 95% من طلبة المدارس، مثمنة جهود المدارس الخاصة، وتعاونها معها، لتحقيق النتائج المرجوة من الحملة، مؤكدة أهمية حصول الأطفال على هذه الجرعة المعززة للمناعة، والتي تسهم في تحقيق الأمن الصحي في المجتمع، من خلال إيجاد جيل معافى من الأمراض.