حملة ذكية للتوعية ضد السكري

أطلقت هيئة الصحة بدبي، اليوم، بالتعاون مع شركة " بنشمارك الشرق الأوسط " المتخصصة باتصالات الرعاية الصحية حملة  ذكية للتوعية بمرض السكري تعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الامارات العربية المتحدة.

ويأتي اطلاق الحملة ضمن خطط واستراتيجية هيئة الصحة بدبي لتعزيز الجانب الوقائي ورفع مستوى الوعي الصحي بأهمية التصدي لمرض السكري وتوفير أعلى المعايير العالمية لصحة الفرد والمجتمع بشكل عام.

وتسلّط الحملة التي تأتي أولى فعالياتها ضمن مبادرة "كن قوياً"، الضوء على اسباب وطرق الوقاية من المرض ومضاعفاته السلبية والمصاعب التي يواجهها المصابون بمرض السكري في حياتهم اليومية، وتوفر لهم الأدوات التي تعمل على تحسين صحتهم بصرف النظر عن مدى تقدم الحالة. وتستهدف الحملة الأشخاص المصابين بالسكري وأولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالمرض، لتحثّهم على تطبيق تغييرات إيجابية في أسلوب حياتهم.

ولدعم الحملة، تشجع حملة "دبي تتصدى للسكري" المقيمين في دولة الإمارات على تحميل تطبيق يحمل اسم "stay strong" ، وهو تطبيق ممتع للهواتف الذكية، يقدم تجربة تنافسية يمكن تقاسمها مع الأقارب والأصدقاء، لكنه يتطلب المثابرة والدافع للاستمرار. وتساهم ممارسة اللعبة الحماسية ونشر النتائج في دعم المجتمع المحلي من مرضى السكري من خلال نشر رسالة الحملة على صعيد أوسع.

ويتسم التحدي بوضوح فكرته، فعلى كل مشارك تسجيل أكبر عدد من ضغطات الاصبع على الهاتف الذكي خلال 60 ثانية. يبدو الأمر سهلاً ولكنه ليس كذلك، فقد توقع معظم الخبراء أن غالبية المشاركين يشعرون برغبة في الاستسلام بعد مرور 30 ثانية. تم ابتكار التحدي ليظهر للناس صعوبة التعايش مع مرض السكري، فهو يتطلب الكثير من المثابرة والقوة من جانب المريض والقريبين منه.

ويمكن تحميل التطبيق، والذي أصبح يحتل مرتبة ضمن التطبيقات العشرة الأولى في فئة اللياقة والصحة بالإمارات العربية المتحدة، على هواتف "آبل" و"أندرويد"، وتبادله مع الأصدقاء والعائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، باستخدام الوسم # StayStrongCircle.

ومن خلال مشاركة اللعبة وتنمية التجمعات حولها، فإن الحملة تحقق نمواً لمجتمع مرضى السكري على الإنترنت وتلهم الآخرين لدعم القضية. ومن أهداف التطبيق تحقيق مرتبة الصدارة كأول تطبيق للصحة واللياقة في الدولة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يحتل مرض السكري المرتبة السابعة ضمن أسباب الوفاة بحلول العام 2030. ويمكن للالتزام بنظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني يومياً والحفاظ على الوزن وكتلة الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، وتجنب منتجات التبغ، أن يساهم في الوقاية من مرض السكري او تأخير ظهوره.

تويتر