بدء جلسات مؤتمر ومعرض التخدير الثامن الذي تنظمه «صحة دبي». وام

300 طبيب تخدير بينهم 4 مواطنين فقط مسجلون بشعبة الإمارات

أفادت هيئة الصحة في دبي، بأن عدد أطباء التخدير المسجلين في الشعبة الإماراتية للتخدير بلغ 300 طبيب، بينهم أربعة أطباء مواطنين فقط، منهم اثنان في أبوظبي، واثنان في دبي، ووصل عدد العاملين في الهيئة 100 طبيب تخدير.

وعزت الهيئة، عدم إقبال المواطنين على التخصص في التخدير، إلى الجهد الكبير الذي يبذله طبيب التخدير قبل وأثناء وبعد إجراء العملية، إضافة إلى تفضيلهم تخصصات أخرى مثل الجراحة العامة، والقلب والمسالك البولية.

وبدأت، أمس، جلسات مؤتمر ومعرض التخدير الثامن، الذي تنظمه الهيئة، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس الهيئة.

وقال مدير عام الهيئة، المهندس عيسى الميدور، إن التطور المتسارع الذي شهده القطاع الطبي خلال السنوات القليلة الماضية، أسهم بشكل فاعل في توفير فرص الشفاء للمرضى في مختلف المؤسسات الصحية، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه الهيئة للنهوض بمستوى ونوعية الخدمات المقدمة في القطاع الصحي في الإمارة، لتطوير الأقسام المختلفة بمؤسساته الصحية، ومنها أقسام التخدير التي تلعب دوراً رئيساً في العملية العلاجية، مع التركيز على تدريب الأطباء والفنيين لتطبيق التقنيات الحديثة في علم التخدير وعلاج الألم.

من جانبه، قال رئيس قسم التخدير في مستشفى راشد رئيس المؤتمر، الدكتور منصور نظري، إن هناك ستة أخطاء في عمليات التخدير الموضعي في مستشفيات الهيئة خلال السنوات الخمس الماضية، وعددها أكثر من 20 ألف عملية، وهي تعتبر أقل من المعدلات العالمية.

وأفاد بأن الهيئة تنظم دبلوماً في مجال التخدير، يحضره 88 طبيباً عالمياً، إضافة إلى 88 طبيباً آخرين من داخل الدولة.

وأوضح أنه يتم استخدام أجهزة عدة في عملية التخدير، أبرزها جهاز للمجرى الهوائي (منظار تنبيب الرغامي أو منظار تنبيب القصبات الهوائية العليا)، وهو يعطي صورة واضحة تساعد الطبيب على عملية التنظيف المرئية.

وقال نظري: «اخترنا في الدورة الثامنة من المؤتمر التركيز على المبادئ التوجيهية لإدارة المسالك الهوائية عند التخدير والتجهيز له، وفق تقنيات متوافرة حالياً، إضافة إلى تقديم التدريب العملي للمشاركين، لضمان زيادة الحصيلة العلمية، ووصول المعلومة بشكل صحيح للمتلقين، على أيادي خبراء ومحترفين في هذا المجال».

إلى ذلك، اعتبر الرئيس التنفيذي للمؤتمر، عبدالسلام المدني، أن المؤتمر من أبرز الملتقيات العلمية والطبية في المنطقة، الموجهة إلى مختصي التخدير في العالم والجراحين والممرضات والطلاب والمختصين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك للتعرف إلى آخر الاكتشافات والابتكارات الحديثة في مجال التخدير، بهدف تطوير مستواهم المهني وقدراتهم لتلبية احتياجات المرضى، ويقدم المؤتمر للمشاركين فرصة الحصول على 16 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة في دبي.

وأشار إلى أن المعرض والمؤتمر ينعقد بمشاركة 50 شركة من 50 دولة، وبحضور عدد من الأطباء من الدول العربية والعالمية.

الأكثر مشاركة