«الإسعاف الوطني» يدرس زيادة عدد سياراته في رأس الخيمة

أبلغ نائب الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، النقيب أحمد الهاجري، «الإمارات اليوم»، بأن الإسعاف الوطني يدرس زيادة عدد سيارات الإسعاف، والطاقم الطبي، في رأس الخيمة، خلال العام الجاري، ضمن خطة شاملة لتوسعة عمله في المناطق الشمالية تدريجياً.

وأشار إلى وجود ست سيارات للإسعاف الوطني في رأس الخيمة، منها أربع تعمل بشكل منتظم، وسيارتان تستخدمان في الأزمات، موضحاً أن «متوسط البلاغات التي تستقبلها غرفة عمليات الإسعاف الوطني في رأس الخيمة، يبلغ 15 بلاغاً يومياً، باستثناء يومي الجمعة والسبت، إذ يرتفع المتوسط إلى 25 بلاغاً».

وأوضح أن غرفة العمليات تلقت 4814 بلاغاً، خلال العام الماضي، منها 1067 بلاغاً عن وقوع حوادث مرورية، و3747 حول الحوادث والإصابات المنزلية.

وذكر أن «الإسعاف الوطني يطبق ثلاث مراحل، للتعامل مع الحوادث المرورية، والحالات الطارئة، تبدأ الأولى من خلال تطبيق (الكود رقم 1)، والذي يتم من خلاله الوصول إلى المصاب ونقله إلى المستشفى بأقصى سرعة، حيث يسمح للإسعاف بتجاوز الإشارات المرورية، والسرعة المحددة على الطرقات وأجهزة الرادار، لإنقاذ حياة المصاب».

وأشار إلى أنه يتم تطبيق «الكود رقم 2» في الحالات غير الطارئة، التي تعاني إصابات بسيطة أو أعراضاً صحية غير بليغة، إذ لا يسمح للإسعاف بتجاوز الإشارات، والسرعة المحددة وأجهزة الرادار، ومن الممكن انتقال سيارة الإسعاف من «الكود رقم 2» إلى «الكود رقم 1» في حال تدهورت الحالة الصحية للمصاب.

ويطبق «الكود رقم 3» في المناطق الخارجية، والبلاغات الأقل أهمية، موضحاً أن البلاغات تسجل في النظام الإلكتروني، وفي حال تجاوز سيارة الإسعاف الوقت المحدد للوصول إلى موقع الحادث، يبدأ النظام في التساؤل عن أسباب التأخر. وتابع أن الإسعاف سجل، منذ انطلاقته، حالة تقاعس واحدة من قبل سائق، إذ طبق «الكود رقم 1» في نقل مصاب، وتجاوز السرعة المحددة على الطرقات، على الرغم من أن التعليمات التي تلقاها من غرفة العمليات أوصت بتطبيق «الكود رقم 2» في نقل الحالة، مشيراً إلى التعامل بحزم مع الموظف غير الملتزم.