وحدات جراحية متحركة لعمليات القلب للفقراء
افتتحت المرحلة التجريبية، أمس، للمستشفى الجراحي المتحرك للقلب، بمبادرة من «زايد العطاء»، وجمعية دار البر، والمستشفى السعودي الألماني، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للفقراء في مختلف دول العالم، من خلال وحدات متنقلة ومجهزة بأحدث التقنيات الطبية والجراحية من عمليات القلب المفتوح والقسطرة، في نموذج مميز للعمل والعطاء الإنساني المشترك.
وأكد جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن المستشفى الجراحي للقلب المتحرك هو الأول من نوعه في المنطقة الذي يوفر خدمات صحية وجراحية لمرضى القلب، حيث يضم أكثر من 50 متطوعاً من الأطباء والفنيين في مختلف التخصصات، إضافة إلى الإداريين.
وقال إن الكادر الطبي والفني من المتطوعين تتم زيادة عدده بشكل تدريجي، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تعد المرحلة الأولى من خلال افتتاح مستشفى متحرك للقلب يقدم خدمات تشخيصة وعلاجية في مختلف إمارات الدولة في المرحلة الأولى، في حين يتم تقديم خدمات جراحية في المرحلة الثانية إلى مختلف دول العالم.
وأوضح أن الفريق الطبي يضم طبيباً متخصصاً في الجراحة القلبية والعناية المركزة، وطبيباً متخصصاً في أمراض القلب، وطبيباً متخصصاً في أمراض وجراحة الأطفال القلبية، مشيراً إلى أن الأطباء الاختصاصيين والاستشاريين يتم استبدالهم أسبوعياً، بعد أن وجد تجاوباً كبيراً من المئات من الأطباء المتخصصين من الإمارات، ومن دول عربية، ومن دول العالم، للتطوع بالعمل في المستشفى الجراحي المتحرك للقلب.