«الجليلة» توقع اتفاقية لدعم أبحاث سرطان الثدي في الدولة
وقعت مؤسسة الجليلة، أمس، اتفاقية تعاون مع مجموعة «برست فريندز»، التي تعنى بتقديم الدعم المعنوي والمالي إلى المصابات بسرطان الثدي، لدعم أبحاث سرطان الثدي في الدولة.
ويسعى الطرفان، من خلال الاتفاقية، إلى التعاون لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومساعدة النساء في الدولة على مواجهة التحديات المرتبطة به، من خلال إطلاق حملات ومبادرات التوعية، وتمكينهن من الحصول على العلاج اللازم إضافة إلى تمويل الأبحاث الطبية، التي تركز على هذا المرض.
وتأتي الشراكة بين مؤسسة الجليلة و«برست فريندز» بهدف جمع التبرعات، لاستخدامها في تأمين العلاج للمصابات بالسرطان، ودعم الأبحاث الطبية المتعلقة بهذا المرض في دولة الإمارات، فضلاً عن تنظيم حملات من شأنها تعزيز الوعي حول المرض.
وستخصص مؤسسة الجليلة 70% من ريع التبرعات، لتقديم العلاج إلى المريضات المصابات بسرطان الثدي، من خلال برنامج «عاون»، الذي يوفر الدعم المالي للمرضى في دولة الإمارات، ممن لا يقدرون على تحمل تكاليف علاجهم، أما النسبة المتبقية من التبرعات، فسيتم استثمارها في بناء قدرات دولة الإمارات في مجال البحث الطبي، بهدف إيجاد علاجات من شأنها التصدي لهذا المرض، من خلال «مركز أبحاث مؤسسة الجليلة»، الذي يعد أول مركز أبحاث مستقل متعدد التخصصات في الدولة، والمتوقع افتتاحه العام المقبل، وسيتولى إجراء أبحاث الطب الحيوي حول أكثر المشكلات الصحية انتشاراً بالدولة، ومن بينها سرطان الثدي، مع التركيز على استراتيجيات الوقاية والارتقاء بمستوى التعليم الطبي.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء إن مؤسسة الجليلة و«برست فريندز» تجمعهما رؤية مشتركة، تتمثل في الإسهام في تحسين جودة حياة الأفراد، وإحداث تغيير حقيقي بالمجتمع، بالاستثمار في تحسين جودة العلاج، ودعم التعليم والبحث الطبي، موضحاً أن الدراسات أظهرت أن النساء في دولة الإمارات أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة، مقارنة بالنساء في الغرب.
وأضاف أنه رغم هذه المعلومات المثيرة للقلق، فإننا نفتقر محلياً إلى الأبحاث الطبية، التي تتيح لنا اكتشاف أفضل العلاجات الممكنة للمرض، والتوصل إلى أساليب فعالة للوقاية منه، حيث إنه غالبا ما نضطر إلى استيراد علاجاتنا وأبحاثنا من الخارج، وهو أمر أكثر كلفة بكثير مما لو اعتمدنا على أنفسنا، لافتاً إلى أن أهمية هذه الشراكة تنبع من كونها ستشكل دعماً لجهود مؤسسة الجليلة الرامية إلى إنقاذ الأرواح، من خلال تشجيع إجراء الأبحاث الطبية محلياً، وإعداد جيل متمكن من الباحثين المحليين وأخصائيي الرعاية الصحية المتميزين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news