مستشفى القاسمي يؤكد القضاء على جرثومة لوّثت مياهه مؤقتاً

أكدت المديرة الفنية لمستشفى القاسمي بالشارقة، صفية الخاجة، القضاء التام على جرثومة لوثت مياه المستشفى مؤقتاً، لافتة إلى أن «مياه المستشفى أصبحت صالحة للشرب والاستخدام»، وذلك تعقيباً على شكوى لأطباء في المستشفى، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، حول تلوث مياه المستشفى بجرثومة تمثل خطراً على حياة المرضى. وتفصيلاً، قال أطباء في مستشفى القاسمي، لـ«الإمارات اليوم»، إن إدارة المستشفى أبلغتهم بوجود جرثومة في المياه، طالبة منهم عدم إجراء عمليات إلى أن تتم تنقية المياه، إلا في حالات الضرورة والطوارئ، لافتين إلى أن «ذلك تسبب في حالة من الهلع لدى العاملين».

وتابع الأطباء أن خطورة الجرثومة تنبع من تأثيرها سلباً في المرضى الذين يعانون جروحاً مفتوحة، ويحتاجون إلى غسلها بالمياه، كما تشكل خطورة على الأطفال حديثي الولادة، وتساءلوا: «كيف نعقم أنفسنا قبل إجراء العمليات الجراحية بماء ملوث؟!».

وأشاروا إلى أن «أعمال الصيانة في المستشفى تتم بطريقة عشوائية، وقد تسببت في حدوث كثير من حالات التلوث، ونجمت عنها مشكلات صحية في المستشفى، لأن أبواب الأقسام والعمليات مفتوحة للأتربة والغبار الناتج عن أعمال الصيانة، ولا يوجد تنظيف جيد أو تعقيم في بعض الأقسام، خصوصاً دورات المياه».

في المقابل، أكدت الدكتورة صفية الخاجة معالجة المياه، و«التخلص من الجرثومة التي اكتشفت في مياه أحد أجزاء المستشفى»، موضحة أن «سبب وجود الجرثومة هو أعمال الصيانة، التي تجري داخل المستشفى».

وقالت إن «غرفة العمليات، التي ظهرت الجرثومة في نطاقها، لم تستخدم، نتيجة استمرار عمليات الصيانة فيها»، مضيفة أن «العمليات ستنطلق فيها قريباً، بعد التأكد من نظافة مياهها كإجراء روتيني».

وتابعت أن «الجرثومة استمرت في مياه المستشفى لمدة 24 ساعة، وأن مياه المستشفى نقية حالياً، وصالحة للشرب والاستخدام».

وشددت الخاجة على أن «هناك اهتماماً كبيراً بالنظافة والتعقيم في المستشفى»، مؤكدة أن «الغبار الناتج عن أعمال الصيانة في المستشفى لا يدخل إلى الأقسام، وأن أبواب الأقسام المختلفة مغلقة بإحكام، كما أن عمليات التعقيم تشمل كل أقسام المستشفى، دونما استثناء».

 

 

الأكثر مشاركة