ضمن الملتقى السنوي الأول للتوحد تحت شعار «الاستراتيجيات السلوكية للمصابين»
80 متخصصاً يناقشون طرق التعامل مع مرضى التوحد
نظّم قسم التربية الخاصة والتربية الصحية في كلية الإمارات للتطوير التربوي، أخيراً، الملتقى السنوي الأول للتوحد تحت شعار «الاستراتيجيات السلوكية للمصابين بالتوحد»، بهدف تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي عن التوحد وتبادل الخبرات الهادفة والتجارب مع أولياء أمور أطفال التوحد، وذلك من خلال تنفيذ سلسلة من الورش والدورات التوعوية والتثقيفية حول حالات مصابة بالتوحد، وشرح استراتيجيات وكيفية التعامل معهم، والإسهام في تحسين حالتهم للأفضل.
وتضمّن الملتقى حضور أكثر من 80 مشاركاً من مراكز مختلفة معنية بالتوحد في الدولة، وأولياء الأمور، ومجموعة من طلاب وطالبات الكلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وقدمت مجموعة من الطالبات نبذة عن برنامج التحليل السلوكي التطبيقي (ABA) الذي يدرسونه في الكلية، وقاموا خلال العرض بالإشارة إلى فاعلية النظرية السلوكية في تعليم طلبة التوحد، ودور الحث والتسلسل السلوكي في دعم ومساعدة المصابين لإنجاز المهام المختلفة بأقل قدر من المساعدة.
من جهته، أكد نائب مدير الكلية والعميد الأكاديمي، ستيفن بوسيرت، أهمية فعالية اليوم في زيادة الوعي المجتمعي بالتوحد، ودور البرامج التعليمية الإيجابي على أطفال التوحد وأسرهم.
وأضاف أن طلبة كلية الإمارات للتطوير التربوي وأعضاء الهيئة التدريسية يتمتعون بالمعرفة والمهارات اللازمة لمساعدة المعلمين والأسر على فهم وتطبيق التدخلات التعليمية المناسبة للأطفال ذوي التوحد.
وأشار إلى أن الكلية تُقدّم للطلاب تدريباً خاصاً في تحليل السلوك التطبيقي الذي أثبتت الدراسات والبحوث فعاليته في تحسين نتائج التعلّم للأفراد الذين يعانون التوحد. وأضاف بوسيرت أن كلية الإمارات للتطوير التربوي تشجع طلابها على المشاركة في خدمة المجتمع، وذلك برفع الوعي حول التوحد، وذلك بتعزيز الممارسات التعليمية الفعالة ليتم استخدامها من قبل الآباء ومعلمي الصفوف. يذكر أنه تم اعتماد شهادة مجلس المحللين السلوكيين دولياً في كلية الإمارات للتطوير التربوي، وهي حالياً من ضمن المسارات المطروحة لطلبة البكالوريوس في الكلية، حيث تعد من أقوى البرامج العالمية التطبيقية لتعديل وتحليل سلوك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال المصابين بالتوحد، ما يؤهل طلبة الكلية ويزودهم بالمهارات الاجتماعية اللازمة ومهارات التواصل الفعال معهم بهدف زيادة الوعي والفهم والتحليل المنطقي لسلوكيات المصابين وكيفية التعامل معها من أجل تطويرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news