«إسعاف دبي» تنقذ 1355 مصاباً في أيام العيد

أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها تعاملت مع 1355 بلاغاً لإصابات وحالات مرضية خلال إجازة عيد الفطر.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن من بين الإصابات حالات كسور عظمية، وحروقاً، ونزفاً، وارتجاجاً في المخ، وحالات مرضية تعاني أمراضاً قلبية وجلطات، وأمراضاً باطنية مزمنة، وحالات لمرضى السكري وضغط الدم، إلى جانب حالات ولادة مفاجئة، تعامل معها «الإسعاف النسائي».

مهام إسعافية متقدمة قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، إن مسعفي المؤسسة مؤهلون للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، مثل الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، وحالات توقف القلب، إلى جانب أزمات التنفس، والصدمات الكهربائية، والحروق، والكسور، والإصابات العظمية، وحالات الغرق، وحالات العناية المركزة. ولفت إلى أن عدداً كبيراً من المسعفين هم من حاملي دبلوم الطب الفني الطارئ، ما يمكنهم من أداء مهام إسعافية متقدمة، مشيراً إلى أن السيارات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية للتعامل مع كل أنواع الحالات المرضية.

ودعت المؤسسة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإرشادات العامة، المتعلقة بالسلامة، حفاظاً على صحتهم.

وفي التفاصيل، قال بن دراي إن المؤسسة تلقت 1355 بلاغاً لحالات مرضية وإصابات خلال أيام عيد الفطر المبارك، من بينها 36 إصابة حرجة وبليغة، و227 إصابة متوسطة، و896 إصابة بسيطة.

وأوضح أن النسبة الأكبر من الحالات التي تعاملت معها مركبات الإسعاف كانت في مراكز التسوق، التي شهدت ازدحاماً شديداً خلال أيام العيد، مؤكداً أن مسعفي المؤسسة يجيدون التحدث باللغتين العربية والإنجليزية، واللغات الآسيوية، ما ييسر التعامل مع الحالات المصابة من أي جنسية.

وتابع «كان من بين الحالات المصابة حالات سقوط وكسور في العظام وارتجاج في المخ ونزف وحروق وإصابات ناتجة عن حوادث سيارات، كما تعامل المسعفون مع مئات من الحالات وعالجوها في موقع الإصابة، بينما كانت هناك 594 حالة إصابة حوادث وحالات مرضية شديدة، ما استدعى نقلها إلى المستشفيات».

وأوضح أن من بين تلك الحالات، مرضى تعرضوا للإصابة بجلطات، وضربات الشمس، وإنهاك حراري، وارتفاع في ضغط الدم، وخلل السكر في الدم.

ولفت إلى أن الإسعاف النسائي المعروف باسم «إسعاف الأمومة والطفولة» تعامل مع بلاغات لنساء حوامل، وحالات ولادة مفاجئة.

من جانبه، قال رئيس قسم الفعاليات في المؤسسة، علي موسى، إن المؤسسة طبقت خطة متكاملة لتغطية فعاليات العيد، إذ وضعت 75 مركبة إسعاف لخدمة المواطنين والمقيمين والزوار على مدار 24 ساعة، خلال أيام العيد، مؤكداً تركز المسعفين في المناطق التي تشهد تجمعات المحتفلين بالعيد، والطرق التي تسجل كثافة مرورية خلال إجازة العيد.

وأشار إلى أن المؤسسة وضعت أطول حافلة إسعاف في العالم، إلى جانب حافلتي إسعاف متنقلتين، في حال استعداد، للتدخل في حالات الإصابات الجماعية.

وذكر موسى أن الخطة تضمنت إقامة محطات إسعاف مؤقتة في مراكز التسوق، خصوصاً «مول الإمارات» و«ديرة سيتي سنتر»، و«مردف سيتي سنتر»، و«دبي فيستيفال سيتي».

أما مركز التسوق «دبي مول» فحظي بأربع مركبات إسعاف، إضافة إلى خمس نقاط إسعافية لمواكبة الإقبال الكبير على المركز.

وأشار إلى أن الخطة تضمنت وضع ما يزيد على 800 مسعف في حال تأهب كامل، تم توزيعهم في أنحاء الإمارة كافة، بما فيها الطرق السريعة، لضمان الوصول للحالات المرضية وحالات الإصابة في أقل زمن ممكن.