البدانة ومشكلات الأنف من أبرز أسباب «الشخير»
14 % نسبة الإصابة بأمراض الربو في الدولة
كشف أطباء مشاركون في العيادة الذكية بهيئة الصحة في دبي، أن نسبة الإصابة بالربو في الإمارات تصل إلى 14%، كما تصل نسبة الإصابة بحساسية الأنف في الدولة إلى 30%، وهي نسب مرتفعة مقارنة بالنسب العالمية.
نشر الوعي أكد الأطباء المشاركون في العيادة الذكية بهيئة الصحة في دبي، أهمية نشر الوعي والتثقيف الصحي لدى أفراد المجتمع، وتعريفهم بالأسباب المؤدية إلى أمراض الجهاز التنفسي وكيفية تجنبها، وآلية إدارة المرض والتعايش معه. |
وأشاروا إلى أن من الأسباب المتعددة للشخير وانسداد مجرى التنفس، البدانة ومشكلات الأنف، والبلعوم، والحنجرة، ووجود اللحميات، وتناول الوجبات الدسمة قبل النوم، وتناول بعض الأدوية والكحول، مشيرين إلى خطورة انسداد مجرى التنفس، الذي قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وقال الأطباء، إن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية، بسب بضعف الجهاز المناعي ووجود عوامل الخطورة، مثل الإصابة بأمراض القلب والضغط والسكري، وغيرها.
وتفصيلاً، عقدت العيادة الذكية في الهيئة، أمس، بمشاركة استشاري أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي، الدكتور إياد حمادي، واستشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى دبي، الدكتور حسين شعبان، واستشاري أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى راشد، الدكتور شاهد أفضل، وأخصائي أمراض الجهاز التنفسي بمستشفى راشد، الدكتور بريم نارت، الذين ناقشوا أسباب وأعراض أمراض الجهاز التنفسي وطرق الوقاية منها.
وأوضح الأطباء، أن من الأسباب المتعددة للأمراض التنفسية والحساسية، الاستعداد الوراثي، والظروف المناخية وتقلبات الطقس، ونمط الحياة العصرية، ومهيجات الأغشية المخاطية كعوادم السيارات، ودخان التبغ، والعطور والبخور، وغبار المصانع والجو، والانتقال من الأماكن الباردة إلى الحارة أو العكس، والسجاد، والستائر، والحيوانات المنزلية، ومواد التنظيف، والتعرض المباشر للمكيفات، وغيرها.
وأضافوا أن أكثر الأمراض شيوعاً في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي بشكل عام، تتمثل في الانفلونزا، وحساسية الأنف، والتهابات اللوز والحنجرة والبلعوم، وحساسية القصبات الهوائية المعروفة بالربو أو الأزمة الصدرية، مشيرين إلى أن نسبة الإصابة بالربو في الإمارات تصل إلى 14%، وهي تعد من النسب العالية، كما تصل نسبة الإصابة بحساسية الأنف في الدولة الى 30%، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسب العالمية.
وأكد الأطباء المشاركون في العيادة، أن أمراض الجهاز التنفسي السفلي تعد أكثر خطورة من الجهاز التنفسي العلوي، وقد تؤثر في نشاط الفرد وحالته الصحية بشكل عام، ناصحين بضرورة تنظيف المكيفات داخل المنازل، خصوصاً القنوات الداخلية لها، لإزالة الغبار المتراكم الذي قد يتسبب في تهيج الجيوب الأنفية لدى المرضى في المنزل، إضافة إلى تجنب المصافحة والتقبيل لمنع العدوى، وانتقال الفيروسات من شخص الى آخر.
واستعرض الأطباء الأسباب المتعددة للشخير وانسداد مجرى التنفس، منها البدانة ومشكلات الأنف، والبلعوم، والحنجرة، ووجود اللحميات، وتناول الوجبات الدسمة قبل النوم، وتناول بعض الأدوية والكحول، مشيرين إلى خطورة انسداد مجرى التنفس، الذي قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
وقال الأطباء، إن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية، بسبب ضعف الجهاز المناعي ووجود عوامل الخطورة، مثل الإصابة بأمراض القلب والضغط والسكري، وغيرها. ونصح الأطباء المرضى الذين يعانون الالتهابات المتكررة في اللوزتين بمراجعة الطبيب المختص لتأثيرها السلبي في صمامات القلب، ووظائف الكلى والمفاصل، كما نصح الأطباء مرضى الارتجاع المعوي بضرورة المعالجة لتفادي تطور الحالة وتأثيرها السلبي في الجهاز التنفسي للمريض. وأشاروا إلى الخدمات المتعددة التي تقدمها هيئة الصحة في دبي لعلاج الأمراض التنفسية بشكل عام، وفقاً لأحدث البروتوكولات العلاجية، بما فيها جراحات المناظير للأسباب المؤدية الى الشخير وانسداد مجرى التنفس.
وكشف الأطباء عن الجهود التي تقوم بها الهيئة للارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة للمرضى، وتطبيق أفضل البروتوكولات والممارسات العالمية في هذا المجال للوصول إلى التشخيص الدقيق للحالة المرضية في ظل التشابه الكبير بين أعراض الكثير من الأمراض.
وقالوا إن قسم الأمراض الصدرية في مستشفى راشد أصبح مرجعاً لعلاج أمراض الرئة والحساسية لمواطني ومقيمي إمارة دبي والمناطق الشمالية، بما فيها العلاج المناعي، لافتين إلى أن القسم يتضمن مختبراً حديثاً لأمراض النوم، الذي يخضع خلاله المريض لمراقبة الأطباء لمدة 12 ساعة للتعرف إلى الوظائف الحيوية للجسم، ومشكلات التنفس وغيرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news