«مقاصف صحية» بجميع المدارس الحكومية في العام الدراسي الجديد
جددت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تعاقدها مع «مواصلات الإمارات»، لإدارة كادر مشغلي مشروع المقاصف المدرسية، وتعميمه ابتداءً من العام الدراسي الجديد (2015-2016)، ليشمل كل المدارس الحكومية في الدولة وعددها 671 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم.
وقع اتفاق التجديد المدير العام للمؤسسة، محمد حاجي الخوري، ومدير عام «مواصلات الإمارات»، محمد عبدالله الجرمن، وبموجبه سيتم رفع عدد مشغلي المقاصف المدرسية إلى 2512 مواطناً ومواطنة، منهم 1071 مشغلاً في المدارس الحكومية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، و1402 في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم في دبي والمناطق الشمالية، كما سيتم تخصيص مجموعة من المقاصف في عدد من معاهد الثانوية التطبيقية والثانوية الفنية وكليات التقنية العليا والجامعات ومراكز هيئة الإمارات للهوية في الدولة.
وقال محمد حاجي الخوري إن الشراكة الإنسانية مع «مواصلات الإمارات» تتعزز عاماً بعد عام، لتحقيق المصلحة المشتركة للطلبة لتأمين الغذاء الصحي والمناسب في المقاصف، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين الجهات المعنية من أجل المحافظة على صحة الطلبة ونشر الوعي بينهم بخصوص الغذاء الصحي السليم وتوفير الأغذية المتنوعة والمتكاملة لهم وبأسعار مناسبة.
وقال إن النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من المشروع، خلال العام الماضي، والتي شملت المقاصف المدرسية في 139 مدرسة حكومية، والأداء المميز للعاملين فيها (بلغ عددهم 466 مواطناً ومواطنة مع نهاية العام الماضي)، أسهما في الإسراع في تعميم التجربة على بقية المدارس الحكومية، ورفع عدد العاملين في هذه المقاصف.
من جانبه، قال مدير عام «مواصلات الإمارات»، محمد عبدالله الجرمن، إن استمرار تبني مشروع المقاصف المدرسية الصحية يؤكد مدى الالتزام تجاه صحة الطلبة، إلى جانب تحقيق أهداف التوطين في الدولة، والعمل على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال تأمين الوظائف المناسبة لهم.
وأوضح أن مواصلات الإمارات، ومن خلال مركز خدمات المدارس التابع لدائرة المواصلات المدرسية فيها، تعكف حالياً على إنجاز جميع المتطلبات الخاصة بتعيين الأعداد الجديدة من الكوادر الوطنية المستهدفة للعمل في المشروع، وتدريبهم على كيفية التعامل مع سلامة الأغذية، وتطوير الأنظمة والإجراءات الكفيلة بتمتعهم ببيئة وظيفية لائقة وملبية لاحتياجاتهم.
ونوه بجهود مجلس أبوظبي للتعليم ودوره الفاعل في دعم المشروع في مرحلته الأولى، خلال العام الماضي، والقيام برصد نتائج المشروع ورفعها للمعنيين لتطويره، إلى جانب المساهمة البناءة من المجلس في عقد اللقاءات التعريفية بالمشروع وتدريب المشرفات على مبادئ وأسس وطرق بيع المواد الغذائية في المقاصف، وتولي مهام التفتيش ومراقبة المقاصف.
ودعا الجرمن المواطنين والمواطنات، ممن يرغبون في العمل بالمقاصف المدرسية، إلى التقدم بوثائقهم الرسمية ومستنداتهم الثبوتية إلى محطات وفروع المؤسسة المنتشرة في جميع أنحاء الدولة.