5 فيروسات خطرة تواجه الحجاج هذا العام
حذرت وزارة الصحة المسافرين لأداء فريضة الحج، هذا العام، من خمسة فيروسات خطرة قد تنتقل إليهم خلال أداء المناسك، وهي فيروس التهاب السحايا (السحائي)، والأنفلونزا الموسمية، والمكورات الرئوية، والكبدي الوبائي (أ) و(ب)، مشددة على ضرورة أخذ اللقاحات قبل السفر بأسبوعين على الأقل لضمان فاعليتها.
وتفصيلاً، أفادت الاستشاري مدير وحدة اللوائح الصحية في الوزارة، الدكتورة فاطمة العبار، خلال مؤتمر صحافي، أمس، لمناقشة سبل السيطرة على الأمراض المعدية خلال فترة الحج، بأن الفيروسات الخمسة أخطرها التهاب السحايا، حيث يُصيب الأغشية المحيطة بالدماغ، وقد يؤدي إلى الوفاة، يليه فيروس المكورات الرئوية، وهو مصطلح للدلالة على مجموعة من الأمراض المُعدية الخطرة، منها التهاب الرئة وإنتان الدّم، ويشكل خطراً شديداً على المصابين بأمراض القلب والسكري وضعف المناعة، وقد يؤدي إلى الوفاة.
لمشاهدة الـ5 فيروسات، يرجى الضغط على هذا الرابط. اللجنة التحضيرية قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية، الدكتور محمد مطر الكعبي، إن سفر اللجنة التحضيرية لبعثة الحج الرسمية سيكون في الثالث من سبتمبر المقبل، بينما تغادر البعثة الرسمية يوم 13 من الشهر نفسه والعودة معاً يوم 27 سبتمبر. ونوه بالمستوى الذي وصلت إليه بعثة الحج الرسمية، خلال الأعوام الماضية، وتميزها بين جميع بعثات الدول، والإشادة التي حظيت بها محلياً وإقليمياً، مؤكداً ضرورة المحافظة على هذا الإنجاز الحضاري، والسعي المتواصل للتطوير في أداء البعثة. |
وأضافت أنه في حال تجمّع أعداد ضخمة من الناس تكون فرصة انتقال المرض أكبر، إذ يمكن لحاملي بكتيريا المكورات الرئوية في قنواتهم الأنفية أن يعرّضوا الآخرين للإصابة بالمرض إذا تواصلوا معهم عن قرب، وذلك عبر الرذاذ التنفسي الذي يخرج من الأنف أثناء العطاس أو السعال أو الزفير، والذي يحتوي على بكتيريا المكورات الرئوية.
وتابعت أن التقدم في السّن يمثّل أحد عوامل الخطورة التي قد تؤدي للإصابة بالمكورات الرئوية، نظراً للضعف الطبيعي الذي يصيب جهاز المناعة، وقابلية الجسم للإصابة بالأمراض والعدوى بعد سنّ معينة.
وذكرت العبار أن تقدم العمر يعد عاملاً أساسياً في التعرض لخطر الإصابة بمرض المكورات الرئوية، لاسيما الشرائح العمرية التي تجاوزت سن الـ65 ممن يعانون أمراضاً مزمنة مثل السكري (من النوع الثاني)، وسرطانات الدم الخبيثة، والذين خضعوا لزراعة الأعضاء أو (نقي العظم)، والمصابين بالأمراض الكلوية والرئوية المزمنة.
وشددت على ضرورة زيارة الحجاج الطبيب قبل السفر بمدة تراوح بين أربعة وستة أسابيع، مؤكدة أن الوزارة لم تسجل حالات إصابة بفيروس «كورونا» منذ رمضان الماضي.
وقالت رئيس قسم التحصين في وزارة الصحة، الدكتورة ليلى حسين الجسمي، إن «هناك حاجة متزايدة في الدولة للتوعية بالأمراض المُعدية التي قد يتعرّض لها المسافرون خلال فترة أدائهم مناسك الحج، ولذا فلابد من اتخاذ الإجراءات الاحتياطية الوقائية، كالتطعيم والحفاظ على النظافة الشخصية»، مشيرة إلى أن تطعيم التهاب السحايا يجب أخذه قبل 10 أيام من السفر لأداء مناسك الحج.
وأضافت أن السلطات الصحية في الدولة أصدرت مجموعة من التوصيات والإرشادات الصحية للمسافرين بهدف التوعية بضرورة التطعيم واتباع الاجراءات الصحية اثناء أداء مناسك الحج، فضلاً عن إنشاء مرافق خاصة في كلا البلدين لضمان حصولهم على التطعيم اللازم.
إلى ذلك، أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، اكتمال الترتيبات والخطط كافة اللازمة لسير أداء بعثة الحج الرسمية هذا العام، والانتهاء من وضع البرامج الكفيلة بتحقيق أهداف البعثة، وتوفير أفضل درجات الراحة لحجاج الدولة.
ودعا رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية، الدكتور محمد مطر الكعبي، خلال الاجتماع الذي عقد برئاسته في مقر الهيئة في أبوظبي، إلى تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تم وضعها بمهنية وحرفية عالية، من خلال بذل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، وتقديم الابتكارات والحلول السريعة عند الحاجة، وتلافي جميع الأخطاء والعقبات الماضية.
واستعرض الاجتماع المهام العامة لرؤساء اللجان والشعب، وآلية عمل كل لجنة وخططها وأهدافها وواجباتها ومهامها، واطلع أعضاء اللجان على مخططات مخيمات حجاج الدولة في «منى وعرفات»، والتعديلات الجديدة التي تمت، بما فيها فصل الرجال عن النساء، وتركيب المكيفات الإضافية ومحطات توليد الكهرباء الاحتياطية، وآلية دخول معسكر حجاج منى ومعسكر حجاج عرفات، وكذلك ترتيب وضع الحملات في مخيم مزدلفة.