%73 نسبة تحسن حالاتهم

7616 جلسة علاج طبيعي لـ 428 طفلاً معاقاً في الشارقة

العلاج يكون عبر جلسات فردية منتظمة. من المصدر

أفادت مسؤولة قسم العلاج الطبيعي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، فريزة محمود، بأن القسم قدم خلال العام الماضي حتى شهر سبتمبر الجاري 7616 جلسة علاج طبيعي مختلفة، لـ428 طفلاً من ذوي الإعاقات الحركية المختلفة من المسجلين في المدينة، موضحة أن الأطفال من عمر شهرين تقريباً وحتى 15 سنة يخضعون لعملية التقييم والعلاج، ومن 16 سنة إلى 18 سنة يخضعون للعملية العلاجية.

وأشارت لـ«الإمارات اليوم» إلى أن القسم يقدم خدماته على شكل خدمتين أساسيتين هما: خدمة العلاج الطبيعي، وخدمة العلاج الوظيفي، باستخدام أحدث التقنيات والاستراتيجيات وبإشراف 24 اختصاصي علاج طبيعي.

وأفادت بأن نسبة تحسن حالات ذوي الإعاقة الحركية الذين خضعوا لجلسات العلاج الطبيعي وصلت إلى 73.6%، في حين أن المدينة تهدف من تقديم هذه الخدمات العلاجية إلى تنمية الجوانب الحركية لدى الأطفال من ذوي الإعاقة، فضلاً عن إكساب أسر هؤلاء الأطفال المهارات اللازمة لتنمية الجوانب الحركية لدى أطفالهم، ورفع مستوى الوعي بأهمية الخدمات المساندة في تعزيز الاستقلال الحركي والوظيفي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة.

وزادت أن «الخدمات العلاجية المباشرة التي يقدمها القسم للأطفال في مجالي العلاج الطبيعي والوظيفي تكون عبر الجلسات الفردية المنتظمة، بينما تتمثل الخدمات العلاجية غير المباشرة في الخدمات التي تقدم للأطفال بشكل غير منتظم وتعتمد على الحاجة، مثل خدمات المسح والخدمة الاستشارية والتوجيه العلاجي، وتدريب ودعم الأهل، إلى جانب خدمات التقييم وإعادة التقييم المتابعة والمراقبة، وخدمة الزيارات المنزلية والجلسات الإرشادية التدريبية للأسر، علاوة على برامج العناية الذاتية والمهارات الحياتية اليومية».

وبينت أن المدينة تسعى إلى تطبيق كل ما هو جديد ومتطور في العلاج الطبيعي للحالات المختلفة، مثل متلازمة داون بمستوياتها والشلل الدماغي والصلب المشقوق، مشيرة إلى أن الخدمات العلاجية الداعمة التي تعتمد على تقنيات مختلفة وغير تقليدية، يتم تقديمها بناء على حاجة كل طفل، مثل خدمة العلاج على ظهر الحصان، وركوب الخيل العلاجي، إضافة إلى السباحة العلاجية والعلاج المائي والعلاج بالشمع الطبي، وأيضاً العلاج بالكمادات الحرارية الباردة والساخنة والحث الكهرومغناطيسي.

ونوهت بأن القسم يقدم «خدمة التدريب تحت الإشراف» للأسر والمعلمين التي تتمثل في التدريب والزيارات الصفية، إضافة إلى جلسات النشاط الحركي الجماعية وخدمة الاستشارة والمتابعة الطبية المتخصصة من خلال الاستعانة بأطباء الاختصاص، لفحص الأطفال، وتقديم الاستشارة اللازمة، وكذلك تقييم مدى الحاجة للتزود بالأجهزة التعويضية والجبائر، وتقديم النصح في ما يتعلق بالمعينات الحركية.

تويتر