مؤتمر في دبي يناقش نقص أعداد أطباء «صدر الأطفال»

تنطلق في دبي بعد غد جلسات المؤتمر العالمي الأول لأمراض صدر الأطفال، الذي تنظمه جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، الذي سيناقش نقص أعداد أطباء «صدر الأطفال» في الدولة.

وقال المدير التنفيذي للجائزة، عبدالله بن سوقات، إن المؤتمر يعقد بمشاركة شعبة أمراض الصدر والحساسية في جمعیة الإمارات الطبية والجمعیة المصریة للحساسیة والمناعة والجمعیة التركیة لأمراض الصدر.

وأضاف أن «البرنامج العلمي للمؤتمر يوفر للمشاركين 15 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من جامعة الإمارات»، مشيراً إلى أن الجلسات يشارك فيها أكثر من 400 طبيب ومتخصص من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وقطر ومصر والتشيك وتركيا وألمانيا وأيرلندا وإسبانيا.

وتابع أن «المؤتمر يكتسب أهمية كبيرة لوجود نقص في الأطباء المتخصصين في هذا المجال، خصوصاً في الإمارات»، لافتاً إلى أن «أحد الأهداف الرئيسة للمؤتمر هي تحفيز الكوادر الطبية على الالتحاق بهذا التخصص، وتسليط الضوء على ضرورة الاهتمام بإجراء المزيد من البحوث العلمية المتخصصة لرسم صورة واضحة الملامح لواقع هذه الأمراض في المنطقة».

من جانبها، قالت رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية الإماراتية لأمراض الصدر والحساسية، الدكتورة فاطمة محمد الجاسم، إن «البرنامج العلمي للمؤتمر يتضمن سبع جلسات علمية وأربع ورش عمل بمشاركة 39 متحدثاً رئيساً، تتناول التطورات الهائلة التي شهدها هذا التخصص المهم خلال السنوات القليلة الماضية، بما فيها العلاجات الحديثة لأمراض الصدر لدى الأطفال، وعلى رأسها العلاج الموجه إلى الجهاز المناعي للجسم، إضافة إلى السبل التشخيصية والعلاجية لمرض التليف الكيسي الرئوي ومضاعفاته باعتباره أحد الأمراض الجينية التي لا تصيب الرئة فحسب، إنما تصيب معها العديد من أعضاء الجسم مثل البنكرياس والكبد، كما أنه قد يتسبب في حدوث اضطرابات في النمو لدى الطفل المصاب». ويستعرض المؤتمر تأثير المناعة والحساسية في صحة الجهاز التنفسي واختبارات قياس الحساسية ودور الالتهابات الفطرية في الإصابة بحساسية الرئة وصدمة الحساسية المفرطة، وعمليات مناظير الرئة وأمراض اضطرابات النوم لدى الأطفال والحالات المرضية التي يمكن فيها استخدام الأجهزة التنفسية المنزلية.