المستشفى يضم 272 سريراً
وكيل «الصحة»: خدمات متطورة في المبنى الجديد لـ «الأمل»
أكد وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد سليم العلماء، أن إنشاء مستشفى الأمل يأتي انطلاقاً من برنامج العمل الوطني، وتوجهات الحكومة الاتحادية، منوهاً بسعي الوزارة إلى تنفيذ منظومة من الخدمات الصحية المتطورة التي تسهم في رفع جودة الخدمات الطبية الحكومية للمواطنين، بما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي وجه بإنشاء مستشفى الأمل ليكون صرحاً صحياً مميزاً، يضاف إلى سجل إنجازات الدولة.
ولفت العلماء، خلال زيارته التفقدية للمبنى الجديد لمستشفى الأمل، للاطلاع على سير العمل فيه بغرض توفير خدمات العلاج النفسي، إلى الحرص على متابعة سير العمل في جميع مرافق الدولة، لضمان توافقها وانسجامها مع أرقى المعايير العالمية، وتقديم أفضل الخدمات، بما ينسجم مع هدف دولة الإمارات الرامي إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية عالمياً خلال السنوات المقبلة، موضحاً أن الوزارة تتابع بشكل ميداني المستشفيات والمراكز الصحية لمواكبة التطورات على أرض الواقع بكل شفافية ووضوح.
وينفذ المشروع على مساحة قدرها 54 ألف متر مربع، بسعة تبلغ 272 سريراً، في منطقة الروية الثالثة في دبي، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للطب النفسي، ومعايير العمارة الخضراء للمنشآت الصحية، التي سيتم تطبيقها لأول مرة في المنطقة، والتي تساعد في توفير استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة تصل إلى 40%، خصوصاً الطاقة المستخدمة للتبريد والإضاءة وتسخين المياه، فضلاً عن ترشيد استهلاك المياه من أجل تقليل انبعاث الغازات الضارة.
وصمّم المستشفى ليكون مرشحاً للحصول على شهادة «إل إي إي دي» الفضية للمنشآت الصحية في مجال الطب النفسي في منطقة الشرق الأوسط، مع الالتزام بالاتجاهات الحديثة في تصميم مرافق الصحة النفسية.
وكان المستشفى قد حاز جائزة أفضل تصميم صحي مستقبلي على مستوى الشرق الأوسط، لتوافقه مع المعايير العالمية للطب النفسي، ومعايير العمارة الخضراء للمنشآت الصحية، التي سيتم تطبيقها أول مرة في المنطقة.
وتعرّف العلماء إلى أقسام المشروع، واستمع إلى شرح تفصيلي حول الأعمال الجارية، والتحديات التي يواجهها، والخطط اللازمة لتفادي أية معوقات قد تحول دون مواصلة العمل وإنهاء تشييد المستشفى في الموعد المحدد.
ويعتبر المستشفى تجسيداً للجهود التي تبذلها الوزارة للوصول للريادة العالمية في تشييد بنية تحتية مستدامة لا مثيل لها بدولة الإمارات. وسيتم تهيئته بيئياً وصحياً ونفسياً بشكل مثالي للمرضى.
ويضم المشروع أقسام الأمراض العامة والنفسية، وأقسام المختبر والأشعة والطوارئ، وعيادة إعادة التأهيل النفسي والبدني والعلاجي، وقسماً للعناية المركزة والخدمات النفسية والاجتماعية، وعيادة الطب النفسي، والأطفال والمراهقين، وجناحاً للإقامة الداخلية للأطفال، والأقسام الداخلية التي تعنى بالطب النفسي لكبار السن الذكور والإناث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news