«الصحة»: المنشآت الطبية جاهزة لأي إصابة بالكوليرا
أكدت وزارة الصحة أن المنشآت الصحية في الدولة جاهزة للتعامل مع أي حالة إصابة، أو اشتباه في الإصابة، بمرض الكوليرا.
وقال وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز الصحية، الدكتور حسين عبدالرحمن، إن «العلاج متوافر في الدولة، والأطباء مؤهلون للتعامل مع أي إصابة»، مطمئناً الجمهور إلى إمكان السيطرة على المرض حال اكتشافه قبل انتقال العدوى، وتحوله إلى وباء.
وأكد عبدالرحمن عدم ظهور أي إصابة، أو حالة اشتباه في المرض، في الدولة، لافتاً الى أن «المرافق الصحية في المنافذ الجوية مستعدة للتعامل مع أي حالة من هذا النوع».
وقال إن ظهور المرض في العراق والكويت وتنزانيا، استدعى اتخاذ إجراءات احترازية في الدولة، منوهاً بقدرة المنشآت الصحية في الإمارات على اكتشاف أي إصابة، والتعامل معها.
وأشار إلى أن المستشفيات الخاصة والمراكز الصحية والمنشآت الطبية الحكومية ملتزمة بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه، مؤكداً وجود لجان في المستشفيات، للتعامل مع أي إصابة في الوقت المناسب.
وشرح عبدالرحمن أن مرض الكوليرا ينتقل نتيجة اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب، وهو أمر مستبعد في الدولة، لأن البنية التحية وشبكات الصرف الصحي منفذة على أعلى مستوى، كما أن مياه الشرب بعيدة تماماً من مصادر الصرف الصحي.
وتابع أن «المواطنين والمقيمين لا يعتمدون على مياه الآبار أو الأنهار مصدراً للشرب، وتالياً فإن ظهور حالة كوليرا من داخل الدولة أمر مستبعد، ونظراً لقدوم مسافرين من دول مصابة، فإن ظهور حالة مرضية أمر محتمل».
وكانت الوزارة أصدرت خطاباً إلى المستشفيات الحكومية والخاصة والمنشآت الصحية المختلفة، بينت فيه أن «اكتشاف إصابة بالكوليرا لا يعني حدوث انتشار للوباء، لكن يتوقع حدوث إصابات محدودة بين المخالطين المباشرين للمريض».
وأضافت: «مع تفشي الكوليرا في العراق وتنزانيا، فإن ظهور المرض في أي منطقة أمر وارد، لذلك لابد من اتخاذ إجراءات احترازية، وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، لأن الاكتشاف المبكر لمثل هذه الأمراض يضمن عدم انتشار الأوبئة».