ذراع آلية تجلب الدواء الموصوف وتطبع معلومات المريض والوصفة على علبته

«صيدلية آلية» في مركز مدينة محمد بن زايد الصحي

أطلقت الخدمات العلاجية الخارجية، إحدى المنشآت التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أمس، مشروع الصيدلية الآلية في مركز مدينة محمد بن زايد الصحي، تزامناً مع فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار.

ومع إطلاق المشروع، سيتمكن مراجعو «الخدمات العلاجية الخارجية» من الحصول على الأدوية الموصوفة خلال مدة تراوح بين ثماني و10 ثوان عن طريق روبورت خاص يؤدي دور الصيدلاني.

وقد ربط مشروع الصيدلية الآلية بنظام «ملفي» الإلكتروني، الذي أطلقته شركة «صحة» سابقاً، الذي يوفر سجلاً صحياً رقمياً للمرضى، حيث تتم طباعة المعلومات المرسلة من نظام «ملفي»، وتشمل معلومات المريض والوصفة على علبة الدواء مباشرة.

وتبدأ رحلة المراجع عند مراجعة الطبيب، الذي يصف الدواء عن طريق نظام «ملفي»، ثم يتوجه المراجع إلى الصيدلية، حيث يقدم بطاقة التأمين الخاصة به للصيدلي الذي يفتح ملف المريض، وفور مراجعته الوصفة والتأكد من صحتها ودقتها، تبدأ الصيدلية الآلية بدورها، حيث تجلب الذراع الآلية الدواء الموصوف، وتطبع معلومات المريض والوصفة الخاصة به وتلصقها على العلبة، باللغتين العربية والإنجليزية، ثم يرسل مباشرة إلى الصيدلي عبر الحزام الخاص بالجهاز.

وتمكن الصيدلية الآلية الصيادلة من تعزيز دورهم كمُثقفين صحيين، يكرسون جهودهم لتقديم رعاية صحية محورها المريض، فضلاً عن تحسين مستوى معرفة المريض عن العلاج والأدوية الموصوفة، وكيفية تناولها، وعدد جرعاتها، وتحقيق الاستخدام الأمثل للأدوية.

وبينت المدير التنفيذي بالإنابة في الخدمات العلاجية الخارجية، الدكتورة مريم بطي المزروعي، أن شركة صحة والخدمات العلاجية الخارجية، باعتبارها مزوداً للرعاية الصحية الأولية في أبوظبي، فإنهم يعملون بجهد في سبيل أن تكون الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم من هذا المنطلق، وكون القطاع الصحي أحد القطاعات التي تقود الابتكار، معربة عن فخرها اليوم بالإعلان عن مشروع الصيدلية الآلية.

تويتر