«الصحة» تعيّن طبيبين ممارسين في «كلى الذيد»

أفاد مدير مستشفى الذيد، أحمد الخديم، بأن وزارة الصحة رفدت وحدة غسيل الكلى في المستشفى بطبيبين ممارسين، يتوليان متابعة الحالات البسيطة، في إطار حل إشكالية عدم توافر أطباء مختصين بشكل دائم في الوحدة، مشيراً إلى أن الحالات الأخرى يتم تحويلها إلى مستشفى القاسمي.

وكانت «الإمارات اليوم» تلقت اتصالات من مواطنين، أكدوا فيها أن تعيين الطبيبين يمثل حلاً جزئياً للمشكلة، واستعرضوا الصعوبات التي تواجههم عند الانتقال إلى مستشفى القاسمي لتلقي العلاج، إذ ذكرت المواطنة، إيمان سالم، من مدينة الذيد، أن والدتها تعاني من فشل كلوي حاد، نتج عن تعرضها لجلطة دماغية قبل ثلاثة أعوام، ما يضطرها إلى عمل ثلاث جلسات غسيل كلوي أسبوعياً.

وأضافت أن والدتها تنتظر طويلاً بين صفوف المرضى إلى حين موعد جلستها الخاصة بغسيل الكلى، ما يعرضها للإرهاق ويفاقم حالاتها الصحية. وطالب المواطن، عبدالله الطنيجي، بتزويد وحدة الذيد بأطباء مؤهلين في أقرب وقت ممكن، لأن مستشفى الذيد يقدم خدماته الطبية إلى شريحة كبيرة من سكان المدينة والمناطق المجاورة لها، مثل كلباء ودبا ومليحة والمدام.

وناشدت المواطنة، خلود عبدالله، الجهات المعنية تخصيص قسم متكامل في المستشفى لغسيل الكلى، مضيفة أن «الوحدة لا تقدم أي خدمات طبية ملموسة لمرضى الكلى، ولاتزال المعاناة مستمرة».

وشددت على ضرورة وجود مركز غسيل كلى متكامل في المنطقة الوسطى.

من جانبه، قال مدير مستشفى الذيد، أحمد الخديم، إن وحدة غسيل الكلى تم افتتاحها العام قبل الماضي، وهي تتبع قسم الباطنية بالمستشفى. وأضاف أن طبيباً استشارياً متخصصاً في مستشفى القاسمي يزور مرضى الكلى شهرياً في الذيد، أو بحسب ما تستدعي الحاجة وجوده.

ولفت الخديم إلى توافر أربعة أجهزة غسيل للكلى بمستشفى الذيد، فضلاً عن أربعة أسرّة طبية، كما تتعامل الوحدة مع ستة مرضى يترددون على القسم بانتظام، يتم عمل الفحوص الطبية اللازمة لهم دورياً، ومنحهم العلاجات والاستشارات الغذائية المتوافقة مع طبيعة حالاتهم المرضية.

وذكر أن وزارة الصحة رفدت وحدة غسيل الكلى في المستشفى بطبيبين ممارسين، أحدهما لمتابعة الحالات المرضية، والآخر فني غسيل كلى. وأضاف أن التعيين يأتي في إطار حل إشكالية عدم توافر أطباء مختصين بشكل دائم في الوحدة، شارحاً أن وجود الطبيبين سيتيح للوحدة التعامل مع الحالات البسيطة فقط، أما الأخرى فسيتم تحويلها إلى مستشفى القاسمي.