ارتفاع بلاغات إصابات الملاعب وحوادث الطرق والحالات النفسية والمزمنة
«إسعاف دبي» تتلقى 161 ألف بلاغ في 2015
تلقت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 161 ألف بلاغ، خلال العام الماضي، بزيادة نسبتها 16% مقارنة بالعام 2014، نتيجة لارتفاع بلاغات إصابات الملاعب، والحالات التنفسية، وحوادث الطرق، والأمراض المزمنة.
وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة بن دراي، إن المؤسسة تلقت 161 ألف بلاغ، خلال العام الماضي، بزيادة تبلغ نسبتها 16% تقريباً مقارنة بالعام 2014.
وذكر أن المؤسسة تعمل على تلبية البلاغات في أقل زمن ممكن، لافتاً إلى أن متوسط زمن الوصول الى موقع البلاغ في دبي يراوح بين أربع وثماني دقائق، موضحاً أن نسبة الزيادة كانت في بلاغات إصابات الملاعب، والحالات التنفسية، وحوادث الطرق، والأمراض المزمنة.
وأشار بن دراي إلى أن المؤسسة تعمل على مواكبة الزيادة في عدد البلاغات القادمة لإسعاف حالات مرضية، أو حالات مصابة، بزيادة عدد مركبات الإسعاف، وزيادة عدد المسعفين المؤهلين، مؤكداً أن المؤسسة تبتكر بصفة دائمة مركبات إسعاف حديثة، تناسب الحالات المرضية والمصابة، مثل مركبات إسعاف للصحراء، وأخرى للشواطئ، ودراجات إسعاف نارية للمناطق الضيقة أو المزدحمة، ما يضمن الوصول إلى موقع البلاغ في أقصر وقت ممكن.
وأضاف أن المؤسسة وظّفت مسعفين يتحدثون اللغات العربية والإنجليزية والآسيوية، ما يساعد على تحقيق التواصل مع المصابين والمرضى، وينعكس إيجاباً على مستوى الخدمة المقدمة للمصاب أو المريض.
من جهته، قال مدير إدارة العمليات، طالب غلوم، إن المؤسسة تتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، لبحث وضع الخطط اللازمة لتحسين الخدمة الإسعافية، وخفض زمن الاستجابة إلى أدنى معدل، كما تواصل تدشين النقاط الإسعافية والمحطات في الطرق الداخلية والخارجية والمناطق الاستراتيجية في أنحاء الإمارة، مشيراً إلى أن ثماني محطات جديدة ستدخل الخدمة العام المقبل، إلى جوار 76 نقطة إسعافية قائمة تقدم خدماتها على مدار الساعة.
وكانت المؤسسة عقدت جلسة عصف ذهني في منطقة بحيرات القدرة، لمناقشة مستجدات العمل في العام الجاري، واستعراض أفضل المبادرات وعرض أنجح الأساليب والممارسات الحديثة في العمل الإسعافي، إضافة إلى الاستماع إلى اقتراحات تقليل زمن الاستجابة، وزيادة عدد المسعفين، وقانون التطوع الإسعافي، وتأمين العاملين في الميدان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news