دبي تتقدم بطلب استضافة أكبر مؤتمر دولي لـ «الأنف والأذن»
تقدمت دولة الإمارات، ممثلة في إمارة دبي، بطلب استضافة المؤتمر الدولي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة 2021، الذي يوصف بأنه «الحدث الأكبر عالمياً» في هذا التخصص الطبي.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات العربية للأنف والأذن والحنجرة وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، إن «المؤتمر الذي تسعى دبي إلى استضافته، سيحضره ما يزيد على 7000 طبيب من مختلف أنحاء العالم». وأضاف لـ«الإمارات اليوم»، أن «التصويت على اختيار المدينة الفائزة بالاستضافة سيكون العام المقبل، ومن المتوقع أن يتم في فرنسا»، مشيراً إلى وجود دول عدة تقدمت بطلب الاستضافة، منها المغرب والأرجنتين.
دعم وتنسيق أكّد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد القطامي، دعم الهيئة وحرصها البالغ على التنسيق والتعاون مع جميع المؤسسات والجهات ذات العلاقة، لاستضافة دبي المؤتمر الدولي لطب الأنف والأذن والحنجرة 2021. |
وأشار الى أن «رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للأنف والأذن والحنجرة، ووفد من اللجنة، زار دبي خلال الأسبوع الجاري، للتعرف إلى مقومات المدينة المرشحة لاستضافة المؤتمر الكبير».
وذكر أن «سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، استقبل وفد الاتحاد الدولي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، برئاسة رئيس الاتحاد، الدكتور برنارد فيس».
وأكّد سموّه للوفد، توفير جميع متطلبات الدعم اللوجستي من القيادة والحكومة والجهات المختصة، لاستضافة المؤتمر العالمي عام 2021، وتأمين كل أسباب النجاح لهذا المؤتمر، الذي سيعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حال النجاح في استضافته.
وأكّد مشاركون في المؤتمر الإماراتي السادس للأنف والأذن والحنجرة في دبي، «استحقاق دبي استضافة المؤتمر عام 2021»، لافتين إلى أن «المكانة العالمية المتقدمة التي وصلت إليها دبي تشير بوضوح إلى قدرتها على إنجاح المؤتمرات والمنتديات الدولية في شتى المجالات، واستضافة المؤتمر تعزّز مكانة الاتحاد الدولي المختص بهذه الأمراض، وسيدعم توجهاته الرامية إلى توفير وسائل وقائية وعلاجية أكثر تطوّراً لمواجهة تحديات المستقبل».
وانطلق المؤتمر الإماراتي، أمس، بحضور رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة في دبي، حميد القطامي، ومشاركة أكثر من 2000 عالم وطبيب متخصص، من داخل الدولة وخارجها، إلى جانب 60 من المحاضرين المميّزين عالمياً.
وأضاف: «أمراض الأنف والأذن والحنجرة، تأتي في مقدمة الأمراض التي تشكل خطورة على المجتمعات، خصوصاً مع تحوّر الفيروسات، وظهور سلالات جديدة مقاومة للعقاقير والأدوية، ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر، وضرورة الوصول إلى منهجية عمل تكفل تطبيق أفضل الممارسات الطبية، (الوقائية العلاجية)، للحدّ من انتشار هذه الأمراض، وتوفير علاجات ناجعة لها».
يقام المؤتمر هذا العام بالتعاون مع «الأكاديمية الأميركية للأذن والأنف والحنجرة، وجراحة الرأس والرقبة»، ويوفر «منصة للتواصل وتبادل الخبرات، ومناقشات الطاولة المستديرة ودورات تعليمية، وورش عمل تطبيقية، وجلسات لجمع الخلاصات».
وتتناول جلسات المؤتمر: «أمراض الأنف، وعلم أمراض الحنجرة، وإعادة ترميم الأنف، وعمليات تجميل الأنف، وأمراض الأذن والأنف والحنجرة عند الأطفال، وإعادة التأهيل».
إلى جانب المؤتمر، تقام ورش عمل جراحية مباشرة باستخدام أحدث العينات التشريحية، منها «دورة تشريح العظم الصدغي»، و«جراحة التنظير الوظيفي للجيوب الأنفية»، وورش للمضاعفات الجراحية.