أطلقتها «زايد العطاء» بمشاركة جرّاحين إماراتيين وفرنسيين
حملة لعلاج قلوب الأطفال والمسنين الفقراء
أطلقت مبادرة «زايد العطاء» حملة لعلاج قلوب الأطفال والمسنين الفقراء في شهر رمضان الجاري، من خلال قوافل الإمارات الطبية التطوعية.
وتأتي الحملة تحت شعار: «إمارات العطاء» لتقديم خدمات علاجية ووقائية للمرضى الفقراء من الأطفال والمسنين، بالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني، وجمعية دار البر، ومركز الإمارات للتطوع، في نموذج مميز للعمل المشترك الإنساني.
وتشارك في الحملة، التي ستستمر طوال شهر رمضان المبارك، نخبة من كبار الأطباء الجراحين الإماراتيين والفرنسيين والعالميين، وتشمل برامج توعية وتشخيص مجاني لمختلف فئات المجتمع حول أمراض القلب، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ومؤتمرات علمية.
وتركز الحملة على صحة قلب الطفل والمرأة والمسن، انطلاقاً من الحرص على زيادة وعي الأسرة بأهم أسباب الأمراض القلبية، وأفضل سبل الوقاية التي تعد من أكبر مسببات الوفيات في العالم.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أهمية الحملة لما تقدمه من برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية لمختلف فئات المجتمع، وتستند إلى رؤية واضحة تستهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ قيم العطاء وغرس روح المشاركة والتلاحم والتعاضد بين أوساط المجتمعات. وتتمحور الحملة الرمضانية حول استقطاب نخبة من الشركاء الاستراتيجيين القادرين على دعم وتمكين الفريق الطبي التطوعي لمعالجة أكبر عدد ممكن من الأطفال المرضى بالقلب.
وقال جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، الدكتور عادل الشامري، إن الحملة تستهدف الفئات المعوزة لزيادة وعيها بأهم مسببات الأمراض القلبية والمزمنة وسبل الوقاية، مشيراً إلى أن فرقاً طبية تطوعية إماراتية وعالمية ستجري فحوصاً تشخيصية شاملة للكشف عن أمراض القلب، إضافة إلى توفير العلاجات اللازمة للحالات المرضية، مع التركيز على برامج التوعية للحد من انتشار الأمراض القلبية، بعد أن أظهرت الدراسات العلمية الحديثة انتشار الأمراض القلبية بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن تنظيم ملتقيات توعية في مختلف الدول، وفق برنامج زمني، وإجراء الفحوص المجانية لعدد أكبر من الأطفال والنساء.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في قائمة ـ تناولت فيها العناصر المرضية الأكثر تسبباً لحالات الوفاة على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة ـ أن أمراض القلب والشرايين مازالت السبب الأول للوفاة في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الأمراض القلبية أدت إلى وفاة نحو 17 مليون شخص في عام 2011، بما يشير إلى أن ثلاث وفيات من بين كل 10 وفيات سببها أمراض القلب والشرايين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news