تأهيل 60 رئيساً ومنسقاً للصحة والسلامة المهنية في الحكومة الاتحادية
أفادت المدير التنفيذي لقطاع سياسات الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عائشة السويدي، بأن «الهيئة انتهت من تأهيل 60 موظفاً سيعملون رؤساء فرق ومنسقين للصحة والسلامة المهنية في الوزارات والهيئات الاتحادية، بعدما خضعوا لدورات تدريبية وورش عمل مكثفة من قبل جهات دولية، ضمن توجه جديد بأن يحصل المؤهلون على تراخيص دولية في هذا الإطار».
وقالت السويدي لـ«الإمارات اليوم»، إن «الهيئة تتخذ منحى عالمياً في هذا الصدد، من خلال الإنفاق على رؤساء الفرق والمنسقين بمنحهم تراخيص دولية في مجال الصحة والسلامة في بيئات العمل المختلفة، كون الاهتمام بها يرفع من مؤشرات السعادة والإيجابية في بيئات العمل، لأن توفير بيئة عمل صحية ينعكس إيجاباً على أداء الموظفين».
وشرحت السويدي أن «الربط وثيق ـ ضمن علاقة طردية - بين توفير بيئة عمل بمعايير أمن وسلامة، وتأثير ذلك في تقليل أعداد الحوادث والإصابات، ودعم التوجه الحكومي الساعي إلى إنشاء بيئة عمل تتسم بالرفاهية، وتساعد الموظف على تحقيق عنصر الولاء الوظيفي لديه، وإحداث حالة تناغم في بيئات العمل، وكل ذلك يصب في إطار تحقيق مردود إيجابي على أداء الموظف ودائرته أو مؤسسته».
وتابعت أن «الهيئة تنظم لقاءات شهرية مع رؤساء ومنسقي الصحة والسلامة على مستوى الحكومة الاتحادية، لتبادل الخبرات، لاسيما أن لدينا جهات حكومية متقدمة جداً في هذا الإطار، بالتعاون مع إحدى مؤسسات التدريب المعتمدة ضمن مبادرة (معارف) لشركاء التدريب المفضلين في الحكومة الاتحادية».
واستهدفت الورشة تعريف المشاركين بالمبادئ الأساسية لتصميم بيئة عمل مريحة، تتناسب واحتياجات ومتطلبات الموظفين والمتعاملين على حد سواء، إذ إن تطبيق معايير الصحة والسلامة في بيئة العمل له فوائد عدة، أبرزها زيادة الكفاءة المؤسسية، وخفض نسبة المخاطر المحتملة، والتقليل من الإصابات والحوادث في أماكن العمل، بما يضمن تحقيق الرفاه الوظيفي، وتحسين أداء الموظفين، وزيادة إنتاجيتهم.