«دبي للتوحّد» يُطلق حملة توعية ومحاضرات تثقيفية
يُطلق مركز دبي للتوحد حملته السنوية الـ12 للتوعية بالتوحد هذا العام، والتي يصاحبها العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية والمحاضرات التثقيفية، ويأتي ذلك تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي أقرّته الأمم المتحدة في الثاني من شهر أبريل من كل عام.
وذكر مدير عام مركز دبي للتوحد عضو مجلس إدارته، محمد العمادي، أن «الحملة تهدف إلى إيصال رسالة بأن كل طفل يعاني التوحد يعد حالة خاصة لها أعراضها التي قد تزيد أو تنقص، تبعاً لمستوى شدة الإصابة، لذا يواجه الآباء والأمهات تحديات عدة في التعرف إن كان الطفل يعاني التوحد في مراحله المبكرة، ما يدفع البعض للتواصل مع مراكز التوحد لطلب المشورة أو إجراء التشخيص اللازم». وأضاف أن «الأطفال المصابين بالتوحّد تظهر عليهم العديد من العلامات، ومنها ثلاث علامات رئيسة، إن اجتمعت قد تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد، وهي وجود قصور في النطق عند الطفل، وقصور في التفاعل والاندماج الاجتماعي، إضافة إلى وجود سلوكيات نمطية شاذة، وهي تميّز أطفال التوحد عن غيرهم»، مشيراً إلى «ضرورة عرض الطفل في هذه الحالات إذا اجتمعت على المختصين لتشخيص حالته، وتحديد ما إذا كان مصاباً بالتوحد، وتقديم التدخل السريع له».
وذكر العمادي أن «العمر المثالي لبرنامج التدخل المبكر يبدأ من عمر السنتين ويمتد لغاية خمس سنوات، إذ يمتاز دماغ الطفل في هذا العمر بسرعة الإدراك واكتساب المهارات المختلفة وقابلية تنمية قدراته الفكرية والسلوكية، فيتحقق بذلك نمو سليم للطفل المصاب بالتوحد».