«زايد الخير» تكثّف مهامها التطوعية في القرى السودانية

كثّفت بعثة العطاء لـ«زايد الخير» مهامها الإنسانية التطوعية في القرى السودانية، بإشراف فريق إماراتي - سوداني طبي تطوعي من أطباء الخير، باستخدام مستشفى تخصصي تطوعي ميداني متحرك (مستشفى الخير)، يقدم خدمات مجانية تشخيصية وعلاجية ووقائية للأطفال والمسنّين، وبمبادرة إنسانية مشتركة من «زايد العطاء» وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبرنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي.

وتأتي المهام الإنسانية لقوافل «زايد الخير» في محطتها الحالية في السودان، لتفعيل وتحفيز الشراكة بين المؤسسات الصحية والتطوعية الإماراتية والسودانية، في إطار برنامج حملة العطاء الإنساني، للوصول إلى آلاف الأطفال والمسنّين في مختلف القرى السودانية.

ويعمل في المستشفى الإماراتي المتحرك 50 من الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية، برئاسة الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات جراح القلب الإماراتي، الدكتور عادل الشامري، إلى جانب أطباء وجراحين من الإمارات والسودان والعديد من الدول، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

واستطاعت مبادرة «زايد العطاء»، علاج 500 ألف طفل ومسنّ في مختلف القرى السودانية، في السنوات الماضية، من خلال 50 قافلة طبية تطوعية، وإجراء ما يزيد على 200 عملية قلب لأطفال ومسنّين.

وأكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي السوداني، مشاعر الولب، أن الكوادر الطبية السودانية التطوعية سعيدة بالشراكة مع المهام الإنسانية لمبادرة «زايد العطاء»، مشيرة إلى أن الإمارات من الدول الرائدة على المستوى العالمي في تقديم المساعدة، وتنفيذ البرامج الصحية للمرضى المعوزين في شتى بقاع الأرض.