خطة لتطوير «طوارئ مستشفى دبي» بكلفة 10 ملايين درهم

كشف رئيس قسم الطوارئ في مستشفى دبي، الدكتور محمود غنايم، أن المستشفى سيبدأ تنفيذ خطة توسعية شاملة لقسم الطوارئ، خلال الربع الأول من العام المقبل، وتنتهي في الربع الثالث من العام نفسه، يتم من خلالها رفع الطاقة الاستيعابية وتطوير الأجهزة، بهدف تحقيق سعادة المراجعين.

وأشار إلى أن القسم يستقبل يومياً بين 350 و400 حالة، فيما تتصدر آلام الصدر والقلب والشرايين ومضاعفات السكر مسببات دخول القسم، كما تراجعت معدلات الإصابة بالإنهاك الحراري بنسبة 90%، منذ تنفيذ قرارات حظر العمل وقت الظهيرة، بعد أن كانت ضمن أكثر أسباب مراجعة الطوارئ.

وأوضح غنايم، في تصريحات صحافية، أن خطة التوسع تشمل رفع الطاقة الاستيعابية للمرضى من خلال زيادة عدد الأسرّة ليصل إلى 60 بدلاً من 54 سريراً، إلى جانب تقديم خدمات طبية متخصصة، وتحديث الأجهزة الطبية المستخدمة، وتسهيل رحلة المريض وتقليص مدتها إلى الحد الأدنى، لنقله من مستوى الرضا عن الخدمة إلى تحقيق السعادة التامة بمستواها.

وتابع: «تصدرت أمراض القلب والشرايين قائمة أسباب دخول المرضى إلى قسم الطوارئ، إضافة إلى السكري وأمراض الكلى، وبالنسبة للأطفال النزلات المعوية والشُّعبية».

ولفت إلى أن «نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين طالت معدلات عمرية صغيرة، إذ استقبل القسم حالات لشباب أعمارهم أقل من 30 عاماً»، عازياً ذلك إلى انتشار عادة التدخين، واتباع عادات غذائية غير صحية، كتناول الوجبات الغذائية السريعة المشبعة بالكوليسترول، إضافة إلى اعتماد نمط حياة غير صحي، بعيداً عن ممارسة الرياضة.

وطالب أفراد المجتمع بالحرص على إجراء الفحوص المبكرة حول هذا المرض، وعدم إهمال الأعراض المبكرة له، مشيراً إلى أن معظم من وصلت بهم الحالة إلى قسم الطوارئ من المصابين بأمراض القلب والشرايين أهملوا التعامل المبكر مع المرض».

ولفت إلى أن قسم الطوارئ في المستشفى يشهد عملية نمو وتطور مستمرة، وتتم عمليات التوسعة وفق خطط مدروسة، ويمتلك القسم حالياً غرفاً متخصصة متطورة للإنعاش والمراقبة القلبية، إلى جانب غرف طوارئ العيون والأنف والأذن والحنجرة، وطوارئ الأطفال والنساء والولادة، جميعها مجهزة بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال طب الطوارئ، يساندها مختبر طوارئ مجهز، وهو مساند للمختبر الرئيس، وقسم أشعة متكامل.