«الإسعاف الوطني» يكمل استعداداته لطوارئ العيد
أكد «الإسعاف الوطني» إنهاء استعداداته، ووضع خطة متكاملة ليكون على جاهزية عالية للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، عبر تكثيف الموارد الإسعافية الموزعة على المناطق الشمالية، استعداداً للتعامل مع البلاغات الإسعافية الطارئة، وحالات الحوادث المرورية.
وتضم الاستعدادات التنسيق مع الجهات المختصة، وتفعيل خطة الطوارئ الاستباقية الخاصة بمواسم الأعياد والإجازات الرسمية، التي تشمل رفع درجات الاستعداد، وإعادة توزيع الطواقم الإسعافية، وتكثيف تمركز سيارات الإسعاف في المناطق والطرق الحيوية.
وأكد نائب المدير التنفيذي في الإسعاف الوطني، أحمد صالح الهاجري، أن «خطة الطوارئ الخاصة بالأعياد والمناسبات الرسمية، تتضمن تدعيم الموارد الحالية بموارد إضافية وتوزيعها بشكل مدروس على المواقع الحيوية، التي تشهد ازدحاماً وزيادةً في معدل الحوادث المرورية في المناطق الشمالية».
وأشار إلى أن «الإحصاءات والخبرات السابقة للإسعاف الوطني، تؤكد ارتفاع الطلب على الخدمات الإسعافية في مواسم المناسبات والأعياد»، موضحاً أن «خطة الطوارئ ستستمر طوال فترة العطلة».
وطالب الهاجري أفراد الجمهور باتباع إرشادات الأمن والسلامة في مختلف المناطق العامة، مثل المساجد ومصليات العيد والتجمعات العامة ومراكز التسوّق والشواطئ وأحواض السباحة والحدائق والمناطق الجبلية وغيرها، وتوخي الحيطة والحذر في الطرقات واتباع قوانين المرور وإعطاء الأولوية لسيارات الإسعاف. كما شدد على ضرورة مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم، محذراً من حوادث الدهس والغرق ومخاطر الألعاب النارية والمفرقعات، وما قد تسببه من إصابات وجروح خطرة تعكر صفو وفرحة العيد.
ويتيح الإسعاف لسكان المناطق الشمالية التواصل مع غرفة العمليات، وطلب الخدمة الإسعافية في الحالات الطارئة عبر رقم طوارئ الإسعاف «998»، أو من خلال تطبيق الإسعاف الوطني الذكي (NA 998) المتوافر عبر مختلف متاجر تطبيقات الأجهزة الذكية.