1992 حاجاً تلقّوا خدمات علاجية خلال أداء المناسك
حجّاج الدولة عادوا بلا أمراض وبائية أو معدية
أفاد مدير إدارة ومركز عمليات الطوارئ والأزمات والكوارث في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس البعثة الطبية للحج، الدكتور عبدالكريم الزرعوني، بعدم تسجيل أية حالات عدوى مرضية بين حجاج الدولة، مشيراً إلى تقديم خدمات علاجية لـ1992 حاجاً خلال تأدية المناسك، تصدرت ضربات الشمس والإنهاك الحراري والإجهاد العضلي قائمة الإصابات.
وأوضح الزرعوني لـ«الإمارات اليوم» أن البعثة الرسمية للحج، التي عادت الخميس الماضي من الأراضي المقدسة، لم تسجل أية حالات عدوى من أمراض وبائية، أو خطرة طيلة أيام الحج، وتركزت معظم الحالات المرضية بين الأمراض المزمنة، مثل القلب، والرئة، والسكري، والضغط، إضافة إلى الأنفلونزا الموسمية.
وذكر أن اللجان الطبية للبعثة قدمت خدمات طبية خاصة لأصحاب الهمم، الذين حرص عدد منهم على أداء فريضة الحج للعام الجاري، وتم دمجهم مع الحجاج المشاركين في البعثة.
ولفت إلى أن البعثة الرسمية حرصت على التأكد من حصول كل الحجاج على التطعيمات الإلزامية المقررة، قبل السفر إلى الحج، كما أعدت الوزارة عيادات طبية ثابتة في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى فرق متنقلة لخدمة الحجاج، والتعامل العاجل والسريع مع الحالات الطارئة، لضمان حصول الحاج على أفضل الخدمات الصحية خلال رحلته، لضمان سلامتهم بشكل كامل.
وأضاف الزرعوني أن البعثة اعتمدت على منظومة إلكترونية متطورة لتعزيز الخدمات الصحية للحجاج، حيث ضمت كادراً طبياً يضم كفاءات متخصصة تم تدريبها لتقديم خدمات طبية وإسعافية ومتابعة أصحاب الأمراض المزمنة، وتوفير كميات مناسبة من الأدوية لهم، فضلاً عن توفير قاعدة بيانات تخص كل فرد من الحجاج تسهل على الفريق الطبي التدخل السريع في الطوارئ، وإعداد تقارير طبية يومية عن الحالة الصحية لكل حاج مواطن ومقيم دون تمييز.
وقال إن البعثة الرسمية للحج ضمت ستة آلاف و248 حاجاً، حصل منهم ألف و992 حاجاً على الخدمات العلاجية الطبيعية، دون الحالات الطارئة، التي فرضتها طبيعة مشاعر الحج، مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، والعضلي، إضافة إلى الزكام والأنفلونزا الموسمية.
وضمت البعثة الطبية الرسمية للحج 38 طبيباً وممرضاً وإدارياً من الهيئات الصحية، بهدف توفير سبل الرعاية الصحية المتكاملة، وتقديم المشورة الوقائية والنصائح الصحية للحجاج.
وأشار إلى أن الوزارة كانت وضعت خطة وقائية لضمان سلامة حجاج الدولة، وذويهم، بدأت بتنفيذها مبكراً من خلال البرامج التوعوية، والتثقيفية، وإنشاء ملف صحي لكل حاج، يتضمن معلومات تفصيلية عن حالتهم، وتقديم تطعيمات وفحوص طبية مجانية، قبل السفر بوقت كافٍ. وشملت الخطة أيضاَ توزيع أدوية على الحجاج، لضمان حماية ذويهم من الأمراض المعدية بعد عودتهم من السفر، إضافة إلى تخصيص خطوط ساخنة للحجاج للتواصل المباشر معالفريق الطبي المرافق على مدار الساعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news