«سلامة» ترفع كفاءة مستشفى حتا التشغيلية

أحدث مشروع الملف الإلكتروني الشامل «سلامة» نقلة نوعية على مستوى مستشفى حتا، الذي تمكن من استيعاب منظومة المشروع، وأجاد استثمار التقنيات الفائقة المصاحبة وتوظيفها، ما اعتبرته إدارة المستشفى خطوة بالغة الأهمية لرفع الكفاءة التشغيلية، وتطوير الممارسات المهنية، ومن ثم توفير خدمات طبية عالية الجودة.

وقال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، حميد محمد القطامي، إن مستشفى حتا يمثل محور اهتمام الهيئة وأولويات التطوير، وإن المستشفى يشغل الجزء الأساسي والأصيل من المشروعات والمبادرات التي تتبنى «صحة دبي» تنفيذها، مؤكداً أن الهيئة لن تدخر وسعاً في توفير أفضل سبل الرعاية والخدمات الصحية المميزة لأهل حتا وسكانها.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمستشفى حتا، الدكتور سيف الوالي البدواوي، إن مشروع الملف الإلكتروني الشامل «سلامة»، أحدث فارقاً مهماً في مستوى الأداء والخدمات، بما يعزز قدرات المستشفى التنافسية وريادته، خصوصاً أن مستشفى حتا ضمن طليعة المستشفيات الحاصلة على الاعتماد الدولي (JCI)، فضلاً عن كونه مستشفى صديقاً للطفل معتمداً من قبل منظمة «يونيسيف». في الوقت نفسه أكد أن تطبيق المشروع تميز بالانسيابية والسلاسة، وهو ما يظهر مدى أهميته وقدرة أنظمته التقنية.

وقال إن مستشفى حتا أصبح بخدماته الصحية الراقية، التي يقدمها من خلال 33 قسماً وعيادة ووحدة متخصصة، من الوجهات الصحية المفضلة لدى الآلاف من أفراد المجتمع، حيث تمتد خدمات المستشفى إلى خارج حتا، لتشمل 13 منطقة أخرى.