نظمت حملة على مدار يومين لاستقبال المتبرعين

«نخيل» تدعم «دمي لوطني» بـ 70 وحدة دم

إقبال كبير على التبرع بالدم في «نخيل». تصوير: مصطفى قاسمي

نجحت حملة دمي لوطني، أمس، في جمع 70 وحدة دم جديدة، من موظفين من جنسيات مختلفة في شركة نخيل، التي دعمت الحملة بإقامة مركزين لاستقبال المتبرعين على مدار يومين، متتاليين، فيما وجّه منظمو الحملة الشكر لمسؤولي شركة نخيل، على دعمها الكبير للحملة الذي أسهم في توفير عدد كبير من وحدات الدم لخدمة المرضى، خصوصاً المصابين منهم بأمراض الدم الوراثية، وإصابات الحوادث. وتعد شركة نخيل المحطة الخامسة في الدورة الحالية من حملة «دمي لوطني»، وبلغ إجمالي عدد وحدات الدم منذ بداية الحملة حتى اليوم 313 وحدة، فيما تواصل الحملة جولاتها على الدوائر الحكومية حتى 29 من الشهر الجاري.

من جهتها، أفادت «نخيل» بأن الشركة بادرت بدعم حملة «دمي لوطني» لما تمثله من قيمة إنسانية ووطنية كبيرة للمواطنين والمقيمين في الدولة، وذلك من خلال حزمة إجراءات تمثلت في توزيع منشورات توعوية وتثقيفية على سكان نخلة جميراً، والمناطق المجاورة تحثهم على التبرع بالدم وتوضيح أهمية ذلك الصحية والإنسانية، ما جعل الإقبال كبيراً على التبرع بالدم.

وتابعت أنها عملت أيضاً على دعم الحملة من خلال تنظيم يومين لقبول المتبرعين، وتم إعداد خيمة كبيرة لاستقبال المتبرعين من قطاع الإنشاءات لدى الشركة، مؤكدة أنه بمجرد عرض الفكرة عليهم لاقت قبولاً واستحساناً كبيراً من قبل غالبيتهم، الأمر الذي ظهر جلياً في الأعداد الكبيرة للمتبرعين، التي شهدتها الخيمة أمس.

وأضافت أنها حرصت على تخصيص يوم ثانٍ للتبرع بالدم، وتم تخصيص ذلك اليوم لتبرع موظفي الشركة مساهمة في تقديم أكبر كمية من الدماء للمحتاجين، وذوي الحالات المرضية الطارئة.

وتنظم حملة دمي لوطني «الإمارات اليوم»، وهيئة الصحة في دبي، وخدمة الأمين، والقرية العالمية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتهدف إلى نشر التوعية بأهمية التبرّع بالدم، للإسهام في إنقاذ أرواح المرضى، خصوصاً مع كثرة الحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل دم، مثل أمراض الدم الوراثية «الثلاسيميا»، وعمليات القلب المفتوح، والنزف المصاحب للولادة، وإصابات الحوادث، والعمليات الجراحية المختلفة.

تويتر