تصرف 18 ألف وصفة شهرياً وتقضي على طوابير الانتظار
الصيدلية الذكية تضبط المخزون الدوائي في «صحة دبي»
أفادت هيئة الصحة في دبي، بأن الصيدلية الذكية (الروبوتية)، صرفت 180 ألف وصفة طبية خلال 10 أشهر، شملت نحو 1200 صنف دوائي، بمعدل انتظار صفر%، لنحو 80% من الوصفات، فيما بلغ الحد الأقصى للانتظار خمس دقائق للوصفات التي تتطلب مراجعة الطبيب، كما نجحت في ضبط المخزون الدوائي في الهيئة، وفق مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في الهيئة، الدكتور علي السيد.
أمور تخصصية قال مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في الهيئة، الدكتور علي السيد، إن الهيئة تعمل حالياً على الاستفادة من الأطباء الصيادلة، واستثمار خبرتهم وطاقاتهم في أمور تخصصية ذات صلة بكفاءتهم، لاسيما بعد تشغيل الروبوت الصيدلي، الذي من شأنه تخفيض عدد الصيادلة الموجودين داخل صيدلية كل من مستشفيي راشد، ودبي. |
وأوضح السيد لـ«الإمارات اليوم»، أن الصيدلية الذكية التي وفرتها الهيئة في مستشفيي دبي وراشد مطلع العام الجاري، قادرة على تخزين 35 ألف عبوة دوائية وصرفها بنظام «الباركود»، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستشمل مستشفيي لطيفة وحتا، إضافة إلى مركزي البرشاء وند الحمر الصحيين مطلع 2018.
ويعمل الروبوت بقدرات هائلة، وتقنيات فائقة المستوى لصرف 12 وصفة طبية في أقل من دقيقة واحدة، إضافة إلى خط ذكي إضافي لخدمة المتعاملين من أصحاب الهمم، فيما يتحمل الروبوت وما يشمله من أدوات الصيدلية الذكية تخزين أكثر من 35 ألف علبة دواء، من خلال «باركود» خاص لكل صنف دواء، ويبدأ صرف الأدوية بضغطة زر من دون احتمالات لأي خطأ، وذلك عن طريق 12 منفذاً داخل الصيدلية.
ويتمكن الروبوت من خلال الذكاء الاصطناعي الفائق من التفرقة بين كل وصفة طبية على حدة، خصوصاً في حالة صرف علب الأدوية الكاملة والأدوية الموصوفة للمرضى بحبات دواء محددة.
وقال السيد إن الروبوت يأتي ضمن منظومة ذكية متكاملة تتبنى الهيئة تنفيذها، تضم حزمة خدمات وتطبيقات وبرامج متوافقة مع توجهات دبي الذكية، واستراتيجية الهيئة الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات، بأحدث الوسائل والنظم، التي تفوق توقعات المتعاملين، وتحقق رضاهم وسعادتهم. وتابع أن الهيئة أسّست نظماً حديثة وأكثر تطوراً، خصوصاً في خدمات الصيدلة والدواء، مستهدفة اختصار رحلة علبة الدواء وخفض وقت انتظار صرف الأدوية للمتعاملين، مع ضمان توافر أعلى معايير السلامة والمأمونية والدقة المتبعة عالمياً في عمليات نقل الدواء وتخزينه وصرفه. وأوضح أن عمليات التحديث والتطوير في مجال الأدوية لا تتوقف عند تحويل صيدليات المنشآت الصحية إلى صيدليات ذكية فقط، حيث وثقت الهيئة نظام نقل وتخزين وصرف الدواء بأحدث ما وصل إليه العالم من آليات ومعايير وإجراءات، من بينها تطبيق نظام «الباركود» في جميع معاملات الصيدلة، والدواء بمستشفياتها ومراكزها الصحية كافة، في خطوة غير مسبوقة على مستوى الدولة، متخطية المراحل النمطية والمألوفة لعمليات صرف الدواء، وأصبح لكل صنف دواء (باركود) ما من شأنه تخفيض احتمالات الخطأ في صرف الأدوية إلى الصفر، وتحقيق أعلى معايير سلامة الأدوية المتبعة عالمياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news