«الجليلة» تخصّص 6 ملايين درهم للارتقاء بالأبحاث الطبية في الدولة
أعلنت مؤسسة «الجليلة» - المؤسسة الخيرية العالمية الرامية إلى الارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والبحوث الطبية - تخصيصها ستة ملايين درهم منحاً أساسية إلى 21 من الباحثين بمجال الطب في الدولة، ليصل إجمالي استثماراتها إلى 20 مليون درهم، أُنفقت على 76 مشروعاً بحثياً.
وتركز المنح الأساسية على الأبحاث في مجال السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والصحة العقلية والسمنة، التي تعتبر أولويات الأبحاث الخمسة للمؤسسة.
وقُدمت المنح إلى علماء من مؤسسات طبية في مختلف أنحاء الدولة، بما فيها جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وهيئة الصحة في دبي، وجامعات الإمارات والشارقة وخليفة للعلوم والتكنولوجيا والعلوم الحديثة في دبي، فيما تم منح أربعة طلاب طب إماراتيين زمالات بحثية طبية في مؤسسات دولية شهيرة.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «الجليلة»، إن المؤسسة عملت منذ إنشائها على توفير عدد كبير من برامج الرعاية الصحية المبتكرة في مجالات التعليم والعلاج والبحوث، وعادت بالنفع على أبناء الإمارات والشعوب الأخرى، حيث إن تهيئة بيئة رائدة ومتطورة للبحث الطبي تعتبر من صميم أولويات المؤسسة، وذلك تماشياً مع رؤيتها من أجل وضع الدولة في صدارة مجال الابتكار الطبي للارتقاء بحياة الأفراد.
وأكد سموه أن مركز الأبحاث التابع لمؤسسة «الجليلة» يشكل بادرة عظيمة لإنجاز القفزة المقبلة في مجال البحث الطبي، ويوفر الفرصة لمجتمع الإمارات للانضمام للمؤسسة في سعيها نحو فهم المرض والنهوض بالمعارف العلمية التي ستساعد في التصدي له مباشرة، لافتاً إلى أن البشائر التي تحملها هذه المؤسسة الجديدة أسهمت في بناء مجتمع يضم كبار العلماء الذين سيتعاونون سوياً من أجل الوصول إلى اكتشافات علمية فارقة.
من جانبها، ذكرت عضو مجلس أمناء رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «الجليلة»، الدكتورة رجاء القرق، أن الاستثمار في مجال الأبحاث الطبية يؤكد التزام «الجليلة» بإدماج البحث والابتكار في نسيج استراتيجية الرعاية الصحية طويلة الأمد في الدولة، حيث من شأن الأبحاث الطبية أن تنقذ أرواح البشر وتمهد الطريق أمام عالم أكثر صحة للأجيال المقبلة.
ولفتت إلى أن من بين 111 طلباً مقدماً للحصول على المنح الأساسية، التي تمثل زيادة في عدد الطلبات المستلمة بلغت نسبتها أكثر من 100% منذ بداية البرنامج، نجح 21 من المتقدمين، بعد مراجعة تنافسية من مرحلتين.
وذكرت القرق أنه تم تخصيص ست منح في مجال السرطان، وأربع لأمراض القلب والأوعية الدموية، وأربع لـ«السكري»، وأربع للبدانة، وثلاث للصحة العقلية.