حذرت من تداول شائعات تسرب أدوية غير مرخصة إلى الصيدليات

«الصحة» تؤكد خلو الدولة من دواء الأطفال «باراسيتامول هاسكو»

صورة

أكد الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس اللجنة العليا للغش الدوائي، الدكتور أمين حسين الأميري، أن الصنف الدوائي باراسيتامول هاسكو (Paracetamol Hasco B500) غير مسجل وغير متداول في الدولة، ولم يتم استيراده بالطرق الرسمية ولم يدخل الإمارات سابقاً.

تداول المعلومات

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية عدم تداول أي معلومات صحية غير صادرة عن الوزارة أو الهيئات الصحية المحلية رسمياً، مطالبة أفراد المجتمع بالاتصال مع الوزارة فوراً في حال اكتشاف وجود هذا الصنف الدوائي في الدولة، من خلال الهاتف المجاني (80011111)، أو الموقع الإلكتروني عبر بوابة (طمني)، أو الاتصال مع أي جهة صحية حكومية في الإمارات.

وأضاف أنه «لم ترد إلى الوزارة أية تحذيرات عنه من الأمانة الصحية في جامعة الدول العربية، أو من المكتب التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي، لذا لا نستطيع أن نؤكد أو نجزم بوجود الضرر من هذا الدواء».

وطالب الجمهور بعدم تداول أو تناول مثل هذه الأخبار التي تضر بمنظومة الدواء في الدولة، كما تتسبب في نشر الفزع وتضليل الناس بصورة غير علمية، محذراً من تداول شائعات تسرب أدوية غير مرخصة إلى صيدليات الدولة.

وأشار الأميري إلى تلقي الوزارة اتصالات ورسائل للاستفسار عن دواء للأطفال لوحظ تداول اسمه في شبكات التواصل الاجتماعي، وهو باراسيتامول هاسكو (Paracetamol Hasco B500) على أنه يحوي فيروساً قاتلاً يسبب الوفاة خلال خمسة أيام، ومصدره مجهول، مهيباً بكل فئات المجتمع عدم تداول أي مقاطع فيديو أو رسائل نصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تختص بالصحة وبالتحديد الأدوية.

وأكد الأميري، أن الوزارة وبالتنسيق مع الهيئات الصحية المحلية ومن خلال اللجنة العليا لليقظة الدوائية تتواصل يومياً، مع المنظمات والهيئات الدولية للدواء والشركات الدوائية العالمية ومصانع الأدوية للتحري عن أي تحذيرات أو ملاحظات أو مضاعفات تختص بأي صنف دوائي على مستوى العالم. وأوضح أن الوزارة بالتعاون مع الهيئات الصحية في الدولة من خلال اللجنة الوطنية للغش الدوائي تضع استراتيجية متماسكة للرقابة الدوائية في ظل كثرة المنتجات الدوائية وتطورها، خصوصاً أن الدواء سلعة استراتيجية تتميز عن غيرها من المواد بأهميتها ومدى ضرورة الحاجة إليها، ولا تخضع للعرض والطلب ولكنها حاجة ملحة عند لزومها وضرورية لإنقاذ حياة الإنسان، وتهدف الوزارة إلى خدمة شريحة المرضى والحصول على دواء آمن وفعال بجودة عالية لتحقيق الحماية المجتمعية.

تويتر